تقرير: إيران تدفع باتجاه بدء المفاوضات مع أمريكا تحت وطأة سياسة "أقصى الضغوط"
رأى تقرير أمريكي أن سياسة "أقصى الضغوط" التي يمارسها الرئيس دونالد ترامب على إيران، بدأت تفتح الطريق لمفاوضات بين الطرفين بشأن اتفاق نووي جديد.
وقال التقرير الذي نشرته شبكة "سي إن بي سي" الإخبارية، الاثنين، إن "تلك السياسة تسببت في تصاعد التوتر في المنطقة بشكل لم يسبق له مثيل منذ سنوات عديدة".
ونقل التقرير عمن وصفته بمسؤول أمريكي كبير، قوله: "من الواضح أن إيران تدفع تجاه البدء بمفاوضات مع الولايات المتحدة بطريقة الردود القوية على تلك السياسة".
ولفت التقرير إلى تصريحات وصفت بـ"الإيجابية" من قبل وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الأسبوع الماضي، والتي قال فيها إن طهران "مستعدة للتفاوض مقابل تخفيف العقوبات الأمريكية"، وهي تصريحات جاءت قبل لقائه السناتور الأمريكي راند بول.
وأضاف التقرير: "هناك بالفعل مؤشرات إيجابية مفاجئة بأن سياسة أقصى الضغوط المثيرة للجدل للرئيس ترامب، بدأت تفتح الطريق تجاه مفاوضات بشأن اتفاق نووي أفضل".
وتابع أنه "بالنظر إلى المخاطر الحالية والمستقبلية فإن الوقت حان لتحويل سياسة ترامب لنشاط دبلوماسي لتقليل التوتر وتخفيف تغريدات ترامب حتى يتسنى لجميع الأطراف العمل على الوصول إلى صفقة لاحتواء إيران بطريقة ما وتجنب الحرب".
ورأى التقرير أنه "من الصعب إقناع إيران بالتخلي عن سياستها في المنطقة، لذلك يجب ألا يكون ذلك شرطًا مسبقًا لبدء المفاوضات بشأن اتفاق نووي جديد".
واعتبر أنه "بالرغم من صعوبة إقناع صقور البيت الأبيض، إلا أنه حان الوقت لتخفيف سياسة أقصى الضغوط على إيران وتقديم حلول وسطية".
