تقرير أمريكي: على ترامب تقييد تبرعات قطر للجامعات الأمريكية

أعرب مركز بحوث أمريكي، الأربعاء، عن أمله بأن يكون الرئيس دونالد ترامب قد أثار موضوع التبرعات القطرية المشبوهة للجامعات الأمريكية خلال اجتماعه مع الأمير تميم بن حمد آل ثاني الذي زار واشنطن أمس الثلاثاء.

واعتبرت "مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات" أن قطر تسعى إلى تعزيز نفوذها في الولات المتحدة من خلال التبرعات للمجموعات الموالية لها وعدد من الجامعات الأمريكية، مشيرة إلى أن المساعدات للجامعات زادت على 1.4 مليار دولار.

ونسبت إلى تقرير لوزارة التربية الأمريكية جاء فيه أن التقارير المالية السنوية لبعض الجامعات لا تتضمن التبرعات والهدايا القطرية، رغم أن القانون يجبر جميع المؤسسات التي تتلقى معونات أجنبية تزيد على 240 ألف دولار، أن تذكرها في تقاريرها.

وقالت المؤسسة: "بدلًا من السعي لتنظيم وتوضيح مثل هذه الأمور تقوم قطر بمحاربة الشفافية في أمريكا ما يثير القلق والمخاوف بشأن حقيقة تلك التبرعات، خاصة وأن معظم تلك التبرعات تأتي من مؤسسة قطر".

ولفتت المؤسسة في تقريرها إلى أن مؤسسة قطر معروفة باستضافة علماء دين متطرفين في مسجدها بالدوحة، وأن هؤلاء يقومون بالترويج لأفكار متطرفة ويدعمون جماعات متشددة بما فيها تنظيم داعش الإرهابي.

وقالت: "على الرئيس ترامب أن يرحب بالاستثمارات الحقيقية في قطاعنا التعليمي، لكن ينبغي عليه أيضًا أن يوضح للأمير تميم بأن إدارته لا تقبل مثل هذه الممارسات أو بالتدخل في أنظمة المدارس العامة في الولايات المتحدة، خاصة وأن مؤسسة قطر قدمت أكثر من 30 مليون دولار في المدارس العامة في ولاية تكساس وحدها."