ظريف: لا أملك حسابات مصرفية خارج إيران

قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، إنه لن يواجه أي مشاكل بسبب عقوبات أمريكية محتملة ضده؛ لأنه لا يملك أي أصول أو حسابات مصرفية خارج إيران.

وأضاف في حديث لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عبر البريد الإلكتروني، الخميس، أن عقوبات محتملة من هذا القبيل من شأنها أن تقييد الاتصالات بين بلده وأطراف الاتفاق النووي ما سيؤثر على عملية صنع القرار في واشنطن.

واعتبر ظريف أن الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه بين إيران والمجتمع الدولي عام 2015، هو أفضل صفقة يمكن التوصل إليها بشأن الملف النووي.

وأشار ظريف أن "أيًا من أطراف الاتفاق النووي، غير راضٍ عن جميع عناصره، ولكنه يقدم حلولًا معقولة للقضايا الرئيسية وتحييد الخلافات جانبًا، وهذا ما وافق عليه جميع الأطراف".

وتابع: "على عكس ما يقال، إن الاتفاق النووي لم يقم على أساس الثقة، في الواقع هذه الاتفاقية قامت على مبدأ قبول الأطراف الصريح بعدم الثقة المتبادلة. لذلك، فهي طويلة ومتشعبة".

وشدد ظريف على أن إيران "ستلتزم بمسؤولياتها ما دامت الأطراف الأخرى مثل الاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة وروسيا والصين تعمل على رعاية الاتفاق".

ولفت إلى أن "استمرار الاتفاق مرتبط بقدرة جميع الأطراف على رعايته، ذلك أنه لا يمكن تطبيق اتفاق متعدد الأطراف من جانب واحد".

وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الإثنين الماضي، تخطي إيران سقف مخزون اليورانيوم المنخفض التخصيب، المتفق عليه بموجب الاتفاق النووي.

وأوضحت الوكالة أن مفتشيها تأكدوا من تخطي طهران، سقف مخزون اليورانيوم المخصب بنسبة 3.67%، والمحدد بـ 300 كيلوغرام.

وتصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة، منذ انسحاب الأخيرة، قبل أكثر من عام، من الاتفاق النووي المتعدد الأطراف، المبرم في 2015.

وأعادت واشنطن فرض عقوبات اقتصادية مشددة على طهران، وخفضت الأخيرة التزاماتها بموجب الاتفاق، الذي فرض قيودًا على البرنامج النووي الإيراني، مقابل رفع العقوبات الغربية.