إيران تنفي تخليها عن الأسد
رفض مصدر إيراني مقرب من المجلس الأعلی للأمن القومي الإيراني، أمس الثلاثاء، تكهنات وسائل إعلام حول موافقة طهران علی طلب ترکيا إجراء تغيير في النظام السياسي في سوريا.
وقال المصدر بحسب ما نقلت عنه وسائل إعلام إيرانية رسمية، إن قبول المقترح الترکي لا يتفق مع مصالح الأمة الإسلامية، لأنه يعني تخلي طهران عن "حماية مصالح جبهة المقاومة".
وجاءت تصريحات المسؤول الإيراني رداً على ما ذكرته صحيفة الأخبار اللبنانية المقربة من حزب الله اللبناني، من أن إيران وترکيا اتفقتا علی مسار التطورات فی سوريا، إذ تخلت طهران عن الإصرار علی بقاء الرئيس السوري، بشار الأسد، في السلطة.
وقالت الصحيفة بشكل ضمني إن الدولتين توصلتا إلی صيغة مشترکة بالنسبة إلى سوريا والكيان الإسرائيلي وإيران أعلنت موافقتها علی الحديث عن بقاء أو تغيير النظام في سوريا.
وشهدت العلاقات بين الدولتين فتوراً بسبب دعم إيران لنظام الأسد فيما تصر تركيا على تغييره والاطاحة بنظامه.
