جونسون يرفض سداد 39 مليار إسترليني لأوروبا.. ويطلب شروطًا أفضل‎
جونسون يرفض سداد 39 مليار إسترليني لأوروبا.. ويطلب شروطًا أفضل‎جونسون يرفض سداد 39 مليار إسترليني لأوروبا.. ويطلب شروطًا أفضل‎

جونسون يرفض سداد 39 مليار إسترليني لأوروبا.. ويطلب شروطًا أفضل‎

أعلن وزير الخارجية البريطاني السابق، بوريس جونسون، اليوم الأحد، عزمه رفض دفع 39 مليار جنيه إسترليني قيمة فاتورة خروج بلاده من الاتحاد الأوروبي، ما لم يمنحه التكتل شروطًا أفضل للخروج.

وقال جونسون، الذي يعتبر المرشح الأوفر حظًا لقيادة حزب "المحافظين"، وخلافة تيريزا ماي كرئيس للوزراء، خلال مقابلة مع صحيفة "صنداي تايمز"، إنه سيكثف الاستعدادات لمواجهة "عرقلة" خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست) دون اتفاق.

غير أن موقفه إزاء المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي عرّضه لانتقادات من مرشحين منافسين في الحزب.

وأطلق جونسون، حملته الانتخابية، الإثنين، لخلافة تريزا ماي، حيث ظهر في تسجيل مصور، ووعد الناخبين بإخراج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في 31 تشرين الأول / أكتوبر المقبل، "باتفاق أو دون اتفاق" إذا أصبح رئيسًا للوزراء.

وأشار إلى أنه المرشح الوحيد الذي يمكنه إدراك التهديد الذي يشكله حزب "بريكست" الجديد بقيادة نايجل فاراج، وزعيم حزب العمال جيريمي كوربين على حزب المحافظين.

وقارن جونسون فاراج وكوربين بـ"الوحوش البحرية" في الأساطير اليونانية التي عصفت بأوديسيوس (ملك أسطوري).

وأضاف:"أؤمن حقًا بأنني فقط أستطيع توجيه البلاد بين سكيلا وشريبديس (وحشين أسطوريين) لكوربين وفاراج وإلى مياه أكثر هدوءًا".

وتابع:"لا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال إنجاز بريكست كما وعدت في 31 تشرين الأول / أكتوبر، وتقديم أجندة حزب المحافظين لأمة واحدة."

ولفت جونسون إلى أن التسوية بقيمة 39 مليار جنيه إسترليني لن يتم دفعها إلا عندما يكون هناك "وضوح أكبر" بشأن المضي قدمًا.

وزاد:"اعتقدت دائمًا أنه من غير المعتاد أن نتفق على كتابة الشيك بالكامل قبل إبرام صفقة نهائية".

وفي تعليق على موقف جونسون، اعتبر وزير التنمية الدولية، روري ستيوارت، أن منافسه على قيادة الحزب "تبنى الآن نهج فاراج تجاه بريكست".

وقال ستيوارت:"إذن، فإن اختيار الأعضاء أصبح واضحًا أيضًا، هل يكمن مستقبلنا في سياسة رفض فاراج، أو يكمن في الحصول على اتفاق بريكست معقول ومن ثم التواصل وتوحيد البلاد؟".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com