تقرير: فرصة قوية لفوز ترامب بولاية ثانية وسط تراجع قوة أوروبا
تقرير: فرصة قوية لفوز ترامب بولاية ثانية وسط تراجع قوة أوروباتقرير: فرصة قوية لفوز ترامب بولاية ثانية وسط تراجع قوة أوروبا

تقرير: فرصة قوية لفوز ترامب بولاية ثانية وسط تراجع قوة أوروبا

رأى مركز أبحاث بريطاني أن هناك فرصة قوية لفوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية العام المقبل نتيجة تعاظم مركزه الداخلي في الوقت الذي تتراجع فيه قوة الزعماء الاوروبيين.

واعتبر معهد "تشاتهام" الملكي، في تقرير نشره الثلاثاء، ان ترامب يزور بريطانيا هذه المرة وسط تنامي شعبيته على عكس زيارته العام الماضي عندما قوبل باحتجاجات ضخمة وكان في وضع هش نتيجة الاتهامات الكثيرة التي وجهت له من قبل خصومه.

وأشار إلى أن تزايد قوة ترامب تجلت في تعامله مع إيران والصين على الرغم من سيطرة الحزب الديمقراطي على مجلس الشيوخ في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي.

وقال التقرير: "قد يكون ترامب في مواجهة مجلس شيوخ أقل طاعة إلا أن فشل تقرير مولر في توجيه الضربة القاضية له كما كان يأمل خصومه إلى جانب تنامي قوة الاقتصاد الأمريكي عزز مركزه بشكل كبير لدرجة أنه بات المرشح الأوفر حظا للفوز بالانتخابات".

وأضاف: "مقابل ذلك شهدت أوروبا تراجعا في قوتها في نفس الفترة فيما أظهرت انتخابات البرلمان الأوروبي تزايدا في الوطنية الترامبية على هذا الجانب من الأطلسي."

ولفت التقرير إلى أن هناك تراجعا كبيرا في شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي وصفه بأنه "العنصر الرئيسي في المعسكر المناهض لترامب" فيما انحسرت قوة المستشارة الألمانية انجيلا ميركل وأرغمت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي على الاستقالة نتيجة فشلها في إتمام صفقة الخروج من الاتحاد الأوروبي.

وأشار التقرير أيضا إلى فشل الدول الأوروبية في مواجهة العقوبات الأمريكية ضد إيران رغم تعهدها بالتعامل التجاري معها في الوقت الذي لم تعد فيه هذه الدول "قادرة حتى على التعامل مع السياسات الأمريكية التي تعتبرها مضرة بمصالحها".

وفي تعليقه على مهمة رئيس الوزراء البريطاني الجديد قال التقرير: "سيكون رئيس الوزراء القادم عالقا بين حقيقة تراجع مصداقية بريطانيا ورغبة الأكثرية من الشعب والنظام في استعادة مركزها وسمعتها القوية التي تمتعت بها في الماضي".

وختم قائلا: "الحقيقة أن زيارة ترامب الحالية لبريطانيا يمكن أن تشكل مناسبة لصناع القرار في لندن من أجل العمل على استعادة مجد المملكة المتحدة لتكون قوية وراسخة وتبقى حليفة للولايات المتحدة على أساس القوة وليس العبودية".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com