قائد بالحرس الثوري: وجود إيران في سوريا "عمل إلهي"
زعم نائب قائد قوات الحرس الثوري الإيراني، الأدميرال علي فدوي، أن الوجود الإيراني في سوريا "عمل إلهي"، مضيفًا أن "الثورة الإسلامية انتهت في إيران عام 1979، لكنها لم تقتصر على منطقة جغرافية محددة".
ونقلت وكالة أنباء العمال الإيرانية "إيلنا"، اليوم الأحد، عن الأدميرال فدوي قوله: "من الآثار الجميلة للالتزام بالثورة الإسلامية هو وجود شبابنا على بعد آلاف الكيلومترات من حدود بلدنا، وكيف حققوا بشكل جميل النصر الذي وعدنا به الله".
وأضاف فدوي الذي عينه المرشد الإيراني علي خامنئي في مايو/ أيار الماضي، بمنصب نائب القائد العام للحرس الثوري ضمن سلسلة تغييرات في المؤسسة العسكرية، "أن الولايات المتحدة والدول الأوروبية والعربية فشلت في تغيير النظام في سوريا، لأن إيران لم تسمح بحدوث ذلك".
وتابع في احتفال تذكاري للجنود الإيرانيين الذين قتلوا خلال الحرب العراقية- الإيرانية عام 1980، إن وجود إيران في سوريا "عمل إلهي".
وقبل أيام قليلة، تحدث فدوي علنًا عن دعم إيران للمتمردين الحوثيين في اليمن، خلال مقابلة تلفزيونية مع القناة الثالثة الإيرانية.
وقال فدوي إن "إيران تساعد الحوثيين بقدر ما تستطيع، لكن ليس بقدر ما تريد، بسبب الحصار المفروض على اليمن"، مضيفًا "إذا استطاعت إيران الوصول إلى الحوثيين على الأرض، كما هو الحال في سوريا، فإن الحوثيين سيكونون في وضع أكثر مناسبًا".
