معلقًا على علاقة إيران بالسعودية.. لاريجاني: طريق التفاوض مفتوح دائمًا

قال رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني، إن بلاده مدت يد الصداقة للسعودية طيلة الأربعين عامًا الماضية، ملمحًا إلى استعداد طهران للتفاوض مع الرياض.

وأشاد لاريجاني في كلمة له خلال بدء أعمال الملتقى الدولي لمستقبل العالم الإسلامي في أفق 2035، في جامعة طهران، بـ"علاقات إيران مع السعودية في عهد الملك الراحل عبدالله"، معتبرًا أن "سلوك الحكومة السعودية في عهد الملك عبدالله كان أكثر حكمة"، على حد تعبيره.

وأضاف في معرض إشارته لعلاقات إيران مع السعودية والإمارات التي توترت منذ يناير عام 2016، أن "إيران لا تزال تبقي طريق التفاوض مفتوحًا دائمًا".

واعتبر أن "تأييد السعودية والإمارات للمواقف الأمريكية والعقوبات ضد النفط الإيراني، مواقف لن تنسى، وعليهما أن تنتبهها إلى تحركاتهما وتماشيهما مع المواقف الأمريكية"، على حد زعمه.

وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، قال إن السعودية بلد مهم في المنطقة، معربًا عن أمله في أن تساعد الرياض شعوب المنطقة على حل مشاكلهم.

ونقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية، عن موسوي قوله، أمس السبت، إن "مباحثات بلاده مع السعودية تقتصر على قضايا الحج ولا توجد مفاوضات أخرى".

وأضاف: "السعودية بلد مهم في المنطقة ونأمل أن تعود إلى مساعيها الخيرة لحل مشاكل شعوب المنطقة، وإذا حصل ذلك فستكون إيران مستعدة للتعاون معها".

ودأب المسؤولون الإيرانيون على إطلاق التصريحات المتذببة، بينما تركز طهران سياساتها على محاولة نشر الطائفية وزعزعة استقرار أمن دول المنطقة ضمن أجندة توسعية تتبناها منذ أمد بعيد.