ظريف: الاتفاق النووي في متناول اليد

قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن الاتفاق النووي الشامل بين بلاده ومجموعة 5+1 بشأن ملف إيران النووي في متناول اليد، مؤكداً أن طهران تقف في وجه المطالب غير المشروعة التي تطرح خلال المفاوضات النووية.

وأوضح ظريف في رسائل منفصلة بعثها إلى نظرائه من مختلف الدول يوضح فيها موقف بلاده من المباحثات النووية، أن إلغاء جميع الحظر يشكل جزءاً أسياسياً من أي اتفاق، معتبراً أن التشبث بالحظر بشدة سيعيق الوصول إلى اتفاق شامل بعيد الأمد.

وأشار وزير الخارجية الإيراني الذي يقود وفد بلاده في المفاوضات النووية، إلى أن طهران قدمت حلولاً عملية ومتوازنة وواقعية وأظهرت إرادتها وعزمها الثابت للتوصل إلى اتفاق عادل وواقعي على أساس المصالح والاحترام المتبادل.

وكانت الدول الكبرى وإيران أنهت في الـ 17 من كانون الأول /ديسمبر الجاري مباحثات نووية استمرت يومين في جنيف بعد أكثر من ثلاثة أسابيع من آخر لقاء تقرر خلاله تمديد المباحثات سبعة أشهر أخرى للتوصل لصفقة نهائية بين الجانبين.

وكانت المفاوضات قد مُدّدت حتى الأول من تموز/يوليو 2015 للتوصل إلى اتفاق نهائي، علما بأنه كان من المقرر التوصل إلى اتفاق شامل ونهائي في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.

وتطالب مجموعة "5+1" (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا بالإضافة إلى ألمانيا) بأن تخفّض إيران قدراتها النووية لمنعها من حيازة القنبلة النووية.