شرطة سريلانكا تحتجز سوريًا يشتبه في علاقته بهجمات كولومبو
شرطة سريلانكا تحتجز سوريًا يشتبه في علاقته بهجمات كولومبوشرطة سريلانكا تحتجز سوريًا يشتبه في علاقته بهجمات كولومبو

شرطة سريلانكا تحتجز سوريًا يشتبه في علاقته بهجمات كولومبو

قالت ثلاثة مصادرحكومية وعسكرية في سريلانكا، اليوم الثلاثاء، إن الشرطة احتجزت مواطنًا سوريًا لاستجوابه بشأن الهجمات التي وقعت يوم عيد القيامة واستهدفت كنائس وفنادق.

وقال أحد المصادر: "وحدة التحقيقات في الأنشطة الإرهابية اعتقلت مواطنًا سوريًا بعد الهجمات للاستجواب".

وأكد مسؤولان آخران مطلعان على التحقيق احتجاز السوري، فيما قال مصدر ثان "اعتقل بعد استجواب مشتبه بهم محليين".

واستيقظ السريلانكيون، اليوم، ليجدوا أن حالة الطوارئ قد أعلنت فيما تبحث السلطات عن المسؤولين عن الهجمات الانتحارية على الكنائس والفنادق الفخمة التي قتلت أكثر من 300 شخص في مطلع الأسبوع مع التركيز على المتشددين الذين لهم صلات بجماعات أجنبية.

ولم تعلن أية جماعة مسؤوليتها عن هجمات عيد القيامة، الأحد، على ثلاث كنائس وأربعة فنادق فاخرة أسفرت كذلك عن إصابة حوالي 500 شخص.

وقال المتحدث باسم الشرطة روان جوناسيكيرا إن عدد الأشخاص الذين اعتقلوا منذ يوم الأحد ارتفع من 24 إلى 40، معظمهم من السريلانكيين، لكنه أضاف أن الشرطة تحقق في ما إذا كان أجانب لهم صلة بالهجمات التي نفذها سبعة مفجرين انتحاريين.

وأعلن مكتب الرئيس أن قانون الطوارئ سيبدأ سريانه من منتصف الليل وسيمنح الشرطة سلطات واسعة لاحتجاز المشتبه بهم واستجوابهم دون أوامر من المحكمة. كما تم تطبيق حظر التجول خلال الليل.

جاء هذا الإعلان بعد توتر في العاصمة الساحلية كولومبو عندما انفجرت متفجرات يوم الاثنين بالقرب من إحدى الكنائس التي ضربتها هجمات الأحد، بينما كان ضباط فرق القنابل يعملون على نزع فتيل عبوة ناسفة.

ووضعت هذه الهجمات نهاية للهدوء النسبي في الجزيرة المطلة على المحيط الهندي منذ انتهاء الحرب الأهلية المريرة التي خاضها "انفصاليو التاميل" قبل عشر سنوات وأثار مخاوف من عودة العنف الطائفي.

وقال متحدث باسم الحكومة إن شبكة دولية لها صلة بالتفجيرات لكن الشكوك تتركز على المتشددين الاسلاميين في الدولة التي تسكنها أغلبية بوذية في جنوب آسيا.

ويسكن البلد البالغ عدد سكانه نحو 22 مليون نسمة أعداد كبيرة من الهندوس والمسلمين والمسيحيين.

ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤول من جهات لإنفاذ القانون، طلب عدم نشر اسمه، قوله إن مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) أرسل عملاء إلى سريلانكا للمساعدة في التحقيق

وقالت مصادر في المخابرات الأمريكية إن الهجمات تحمل بعض السمات المميزة لتنظيم الدولة الإسلامية، لكنها التزمت الحذر في تأكيد ذلك لأن التنظيم لم يعلن مسؤوليته بعد.

وعادة ما يسارع التنظيم لإعلان مسؤوليته أو صلته بأي هجوم يستهدف أجانب أو جماعات دينية حتى لو لم يكن طرفا فيه بالفعل.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com