موغيريني تدعو لإرسال سفن حربية إلى حدود ليبيا

حضت وزيرة الخارجية الأوروبية فيدريكا موغيريني، اليوم الثلاثاء، دول الاتحاد الأوروبي على إعادة إرسال سفن حربية إلى البحر المتوسط للسماح لعملية "صوفيا" بمكافحة تهريب الأسلحة والنفط في ليبيا.

وقالت خلال نقاش في البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ "بدون سفن، لا تستطيع صوفيا الوفاء بمهمتها المتمثلة في فرض حظر على الأسلحة والنفط في ليبيا".

وتابعت: "إنها مسؤولية الدول الأعضاء، وإنها خيارهم وآمل أن يغيروا رأيهم في الأسابيع المقبلة، هذا سيكون له معنى".

وقالت موغيريني أيضًا "هذا ليس سرًا، لقد أوصيت الدول الأعضاء بعدم سحب السفن العاملة في المياه الدولية، لأنها كانت رادعة للغاية ضد مهربي المهاجرين".

وتم تمديد مهمة العملية العسكرية الأوروبية المذكورة أواخر آذار/مارس مدة ستة أشهر، حتى  30 أيلول/سبتمبر 2019، ولكن مع "تعليق مؤقت لنشر الوسائل البحرية للعملية"، بسبب رفض إيطاليا التي تتولى قيادة عملية "صوفيا" السماح للمهاجرين الذين يتم انتشالهم في البحر دخول موانئها.

وبدأت عملية "صوفيا" عام 2015 بعد سلسلة من غرق سفن لمكافحة شبكات التهريب في البحر الأبيض المتوسط، كما يجب أن تساعد في فرض الحظر على بيع الأسلحة والنفط الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا.