إيران تتجسس على رئيسها السابق أحمدي نجاد

كشف عبد الرضا داوري، المستشار الإعلامي للرئيس السابق وعضو مجمع تشخيص مصلحة النظام حاليًا محمود أحمدي نجاد، الإثنين، أنّ الأجهزة الأمنية تتجسس على نجاد وتتنصت على المكالمات الخاصة به.

وقال داوري، في مقابلة مع صحيفة "اعتماد" الإصلاحية، اليوم الاثنين، إنّ "الأجهزة تتجسس على مكتب الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، وتتنصت على مكالمته وتصريحاته"، في معرض نفيه على أن يكون نجاد قد قال في جلسة خاصة "إن الثورة الإيرانية التي قادها الراحل روح الله الخميني من عمل وخطط بريطانيا".

وأضاف داوري أنّ "مكتب أحمدي نجاد بأكمله وكذلك جميع ما يطرحه حتى المكالمات يتم سماعها من قبل الأجهزة الأمنية، وإذا أدلى محمود أحمدي نجاد بتصريحات كهذه، فسيتم تسريب الموضوع".

ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إيسنا"، أول أمس السبت، عن رجل الدين "عباس أميري فر" وهو من الشخصيات المقربة من نجاد، قوله إنه "يؤكد ما قال أحمدي نجاد خلال جلسة خاصة كنت أحد الحاضرين فيها بمنطقة (ولنجك) شمال طهران، بأن الثورة الإسلامية التي قادها الخميني كانت من عمل بريطانيا".

وكان نجاد وصف في مقابلة صحفية في 26 من شباط/فبراير الماضي، بعدما هاجم المرشد خامنئي، الأوضاع في بلاده بـ"السيئة للغاية"، مشيرًا إلى أنّ "الأوضاع الاقتصادية وغيرها في عهد نظام الشاه محمد رضا بهلوي كانت أفضل بكثير من الوقت الحالي".

واعتقلت السلطات في طهران "اسفنديار رحيم مشائي" في آذار/ مارس 2018، بتهمة التطاول على السلطة القضائية وإهانة رئيسها صادق لاريجاني، بعدما أصدرت المحكمة حكمًا بالسجن لمدة 15 عامًا ضد حميد بقائي مساعد الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، بعد إدانته باختلاس الأموال وقضايا فساد إداري.