توقيف برنامج الصحفي المطالب بطرد المسلمين من فرنسا

أعلنت القناة الفرنسية "iTélé" توقيف برنامج "Ça se dispute " وأكدت أنه لن يظهر في كانون الثاني/ يناير المقبل، دون أن تعلن أي تفسيرات، إلا أنه من الواضح علاقة الأمر بالضجة التي خلقتها التصريحات العنصرية الأخيرة لمقدم البرنامج، اريك زيمور.

من جهتها ذكرت جمعية الصحفيين الفرنسيين أن :"تصريحات زيمور صدمت أعضاء الجمعية بشدة وبعد تشاور الأعضاء رأى أغلبهم انه لا مكان لاريك كمحرر في إذاعة اي تيلي".

وكان زيمور الذي يعمل كذلك في صحيفة "لوفيجارو" وموقع RTL قال خلال حوار مع الصحيفة الايطالية Corriere della Sera إن المسلمين "يعيشون مع بعضهم في الأحياء الهامشية والفرنسيون اضطروا إلى مغادرتها"، لكنه نفى الجملة التي أثارت الزوبعة والداعية إلى "طرد 5 ملايين مسلم فرنسي".

وعمدت الجمعيات الإسلامية ونظيرتها المناهضة للعنصرية إلى تقديم شكاوى ضد الصحفي المعروف، وبعثوا رسالة مفتوحة إلى المجلس الأعلى للسمعي البصري "لوقف نشر كراهية اريك زيمور".

وسبق لهذا الإعلامي الذي ألف كتاب "انتحار فرنسا" إثارة ضجة بسبب آرائه وتصريحاته المستفزة ، كقوله إن "حكومة فيشي" كانت تنقذ اليهود، خلال الحرب العالمية الثانية أو وصفه الأجانب بأنهم "عصابات تنهب فرنسا وتنشر فيها العنف".