بإعلان فوزها في أنقرة وإسطنبول.. المعارضة التركية تنهي حكمًا استمر 25 عامًا لحزب أردوغان
بإعلان فوزها في أنقرة وإسطنبول.. المعارضة التركية تنهي حكمًا استمر 25 عامًا لحزب أردوغانبإعلان فوزها في أنقرة وإسطنبول.. المعارضة التركية تنهي حكمًا استمر 25 عامًا لحزب أردوغان

بإعلان فوزها في أنقرة وإسطنبول.. المعارضة التركية تنهي حكمًا استمر 25 عامًا لحزب أردوغان

أعلن زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض، كمال كليجدار أوغلو، مساء الأحد، فوز حزبه في انتخابات بلدية أنقرة.

وقال تعقيبًا على الفوز الثمين خلال مؤتمر صحفي عقده من المقر العام لحزبه بالعاصمة أنقرة، إن "الشعب أظهر موقفًا مؤيدًا للديمقراطية، وهذا يمثل ضوءًا هامًّا للغاية بالنسبة لنا".

وفي الوقت ذاته، قال مرشح المعارضة للانتخابات البلدية في تركيا، إنه فاز في إسطنبول، وإن تقدمه كبير جدًّا ولا يمكن أن يعوضه منافسه من حزب العدالة والتنمية بزعامة الرئيس رجب طيب أردوغان.

وفي كلمة لأنصاره، قال أكرم إمام أوغلو إن "البيانات الصادرة عن حزبه أظهرت أن من المستحيل حسابيًّا أن يتمكن مرشح حزب العدالة والتنمية ورئيس الوزراء السابق بن علي يلدريم من سد الفجوة".

وشهد الإعلان عن النتائج الأولية في إسطنبول تضاربًا بين المعارضة وحزب العدالة والتنمية، إذ جاء إعلان المعارضة عن الفوز برئاسة بلدية المدينة بعد تصريح لمرشح حزب العدالة بن علي يلدريم قال فيه، إن حزبه فاز بالمنصب، لكن في وقت لاحق قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه خسر فيما يبدو انتخابات رئاسة بلدية إسطنبول، لكنه أضاف أنه لا يزال ”الحزب الأول“ في تركيا.

وأضاف أردوغان إن حزبه سيطعن على النتائج أينما دعت الحاجة.

وأضاف أنه سيتخذ الإجراءات اللازمة في الوزارات والمؤسسات لجعل نظام الحكم أكثر حيوية.

ومن شأن الهزيمة في أنقرة وإسطنبول أن تنهي حكمًا استمر 25 عامًا لحزب العدالة والتنمية أو أسلافه في المدينتين، وأن توجه ضربة رمزية للزعيم التركي.

وقبيل الانتخابات شكل حزب الشعب الجمهوري المعارض والحزب الصالح تحالفًا انتخابيًّا لمنافسة حزب العدالة والتنمية وشركائه القوميين في حزب الحركة القومية.

ولم ينضم حزب الشعوب الديمقراطي المعارض المؤيد للأكراد، الذي اتهمه أردوغان بصلته بالمسلحين الأكراد، إلى أي تحالف رسمي ولم يتقدم بمرشحين لرئاسة البلدية في إسطنبول أو أنقرة؛ ما قد يفيد حزب الشعب الجمهوري.

وينفي حزب الشعوب الديمقراطي صلته بحزب العمال الكردستاني المحظور.

وفي الأيام التي سبقت الانتخابات، أقام أردوغان نحو 100 تجمع انتخابي في جميع أنحاء البلاد وتحدث 14 مرة بمناطق مختلفة في إسطنبول خلال اليومين الماضيين، وأكثر من أربع مرات في أنقرة طوال حملته الانتخابية.

ووصف أردوغان الانتخابات بأنها مسألة حياة أو موت بالنسبة لتركيا وانتقد منافسيه وقال، إنهم يدعمون الإرهاب بهدف إسقاط تركيا. وحذر من أن مرشح المعارضة إذا فاز في أنقرة، فإن السكان ”سيدفعون الثمن“.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com