دول الساحل تستنجد بالغرب لوقف تدفق الأسلحة من ليبيا
دعا زعماء أفارقة الدول الغربية للتدخل في ليبيا، لوقف تدفق الأسلحة إلى الجماعات المسلحة في منطقة الساحل الإفريقي.
وشدد الزعماء الأفارقة المجتمعين في منتدى أمني في العاصمة السنغالية على ضرورة حل الأزمة الليبية التي بدأت تهدد بزعزعة استقرار منطقة الساحل ودولها وحكوماتها الهشة.
ورغم تحريك فرنسا لقواتها العسكرية نحو الحدود الليبية في محاولة لتعقب مسارات شحنات الأسلحة، إلا أن الرئيس التشادي، إدريس ديبي، قال إنه مازال هناك الكثير لفعله وإن أمن المنطقة يعتمد على ذلك.
وتابع خلال القمة الأمنية بداكار، أن "الحل للأزمة التي تضرب ليبيا ليس في أيدي إفريقية بل في أيدي الغرب، لاسيما حلف الناتو".
من جهته، قال الرئيس المالي، إبراهيم أبو بكر كيتا، إنه "ما دامت المشكلة لم تحل في جنوب ليبيا فلن يعم السلام في المنطقة".
وفي ذات السياق، دعا الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز، إلى وضع حد لدفع الفدى لهذه الجماعات المسلحة المتشددة مقابل إطلاق الرهائن، مبرزا أن ذلك "يمنحهم المزيد من القدرة على الاستمرار في مساعيهم الإرهابية".
