معركة الموصل تنتظر ساعة الصفر
معركة الموصل تنتظر ساعة الصفرمعركة الموصل تنتظر ساعة الصفر

معركة الموصل تنتظر ساعة الصفر

كشف النائب في البرلمان العراقي، رسول راضي، الاثنين، عن إكمال الحكومة الاتحادية كافة الاستعدادات لمعركة تحرير مدينة الموصل من قبضة "داعش".

وقال راضي، إن "الحكومة الاتحادية أكملت كافة استعداداتها لمعركة تحرير مدينة الموصل من قبضة داعش الإرهابي"، مبينا أنه "تم تسليح الجيش العراقي بالأسلحة الثقيلة والطائرات، فضلا عن وجود 20 ألف متطوع من الموصل للدخول الى المعركة".

وأضاف أن "الفرق الجيش مهيّأة وعلى أهبة الاستعداد، وهي فقط بانتظار استعادة مركز تكريت خلال الأيام القريبة لتكون الجولة الأخيرة إلى الموصل".

وأكد النائب أن "تجنيد داعش بالقوة لمدنيي الموصل لابد أنْ ينتهي إلى انكساره النفسي"، ماضيا إلى القول إن "مشاركة الرجال في المعركة وهم مجبرون لن تؤدي إلا إلى هزيمة الإرهابيين في معركة نحن بانتظار ساعة الصفر لبدئها".

وأشار الى أن "الأيام المقبلة القريبة تبشر خيرا".

من جانبه، أكد النائب عن محافظة نينوى زهير الأعرجي، أن داعش تتحكم في المساجد، والمدارس، لترهيب وترغيب الناس في الانتماء للتنظيم ومحاربة الجيش العراقي حين دخوله إلى الموصل.

وأضاف في تصريح خاص لشبكة "ارم"، أن "المواطنين الذين تم إجبارهم على التطوع في الموصل لجعلهم دروعاً بشرية في حال دخول الجيش لن يكونوا كذلك، بل هم من سيساندون الجيش العراقي".

ولفت الأعرجي إلى أن "ما لاقاه أهالي الموصل من داعش يجعلهم بعيدين عن هذا التنظيم الإرهابي"، داعيا "الحكومة الاتحادية والقيادة العامة للقوات المسلحة الى الحذر، فليس كلّ من في الموصل يلبي أوامر داعش، لذا لابد أن يكون هناك تأنيا في كيفية دخول الموصل وتحريرها".

وكان محافظ نينوى، أثيل النجيفي قد صرح في وقت سابق، أن استعادة الموصل من سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية لن تكون صعبة، مشيرا إلى أن البيشمركة ستعلب "دورا غير مباشر" في عملية استعادة الموصل.

وكشف النجيفي، عن مساع تبذلها الحكومة العراقية، لتشكيل قوة مسلحة مؤلفة من مسلحي العشائر، إضافة إلى الجيش وقوات الشرطة تضم 20 ألف مقاتل سيشاركون في تحرير الموصل، مؤكدا وجود "خمسة آلاف عنصر من قوات الشرطة، من بينهم 1200 أزيدي، إضافة إلى المسيحيين و التركمان والعرب".

بالمقابل، لم تعلن الحكومة العراقية، الموعد النهائي لانطلاق العملية العسكرية لتحرير محافظة نينوى، التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" منذ حزيران/ يونيو الماضي.

وبحسب مختصون بالشأن العسكري، فإن الخطة الموضوعة لتحرير المدينة، ستكون على أربعة محاور، تبدأ عندما تقوم قوات البيشمركة الكردية بالتقدم من الجهة الغربية لمدينة الموصل، فيما تتقدم القوات العراقية من المحور الجنوبي لاقتحام مناطق في محيط الموصل والسيطرة عليها. ومن ثم التوسع ميدانيا إلى داخل المدينة, عن طريق تحرك العشائر التي تحمل السلاح, لطرد المجموعات التابعة لـ "داعش" تباعا من أحياء المدينة، فيما سيكتفي الجيش الأمريكي والقوات الحليفة بتوفير الغطاء الجوي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com