نتنياهو يبحث مع كيري إفشال الجهود الفلسطينية بالأمم المتحدة
نتنياهو يبحث مع كيري إفشال الجهود الفلسطينية بالأمم المتحدةنتنياهو يبحث مع كيري إفشال الجهود الفلسطينية بالأمم المتحدة

نتنياهو يبحث مع كيري إفشال الجهود الفلسطينية بالأمم المتحدة

القدس المحتلة- قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الاحد (14 ديسمبر كانون الاول) إنه سيبلغ وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في اجتماع يُعقد في روما أن إسرائيل ترفض بشدة التحركات في الأمم المتحدة لوضع جدول زمني للانسحاب من أراض يسعى الفلسطينيون لإقامة دولتهم عليها.

وقالت وزارة الخارجية الامريكية ان كيري ونتنياهو سوف يناقشان المقترحات المختلفة في الأمم المتحدة لإنشاء دولة فلسطينية. ووزع الأردن مشروع قرار صاغه الفلسطينيون على مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا الشهر الماضي يدعو لإنهاء الإحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية بحلول نوفمبر تشرين الثاني عام 2016.

وسوف يتوجه نتنياهو إلى روما غدا الاثنين (15 ديسمبر كانون الاول) للقاء كيري ورئيس الوزراء الايطالي ماتيو رينتسي قبل انتخابات تجرى في مارس اذار في إسرائيل ووسط جهود دبلوماسية من جانب فرنسا وبريطانيا والمانيا لصياغة مشروع قرار من جانبهم يمكن ان ينال توافقا في الاراء على نطاق أوسع.

وقال نتنياهو في تصريحات علنية لمجلس وزرائه "سأقول لكل منهما إن إسرائيل تقف إلى حد كبير كجزيرة منعزلة ضد موجات التطرف الإسلامي التي تجتاح الشرق الأوسط بأكمله".

وقال ان إسرائيل تواجه الآن هجوما دبلوماسيا مُحتملا "لإجبارنا من خلال قرارات الأمم المتحدة" على الانسحاب من الضفة الغربية والقدس الشرقية وهي أراض احتلتها إسرائيل في حرب 1967 في إطار زمني مدته سنتان.

وأضاف "سيؤدي هذا إلى إحضار العناصر الإسلامية المتطرفة إلى ضواحي تل أبيب وإلى قلب القدس. نحن لن نسمح بهذا. سوف نرفض هذا بقوة وانطلاقا من الشعور بالمسؤولية. لا شك في ان هذا سيكون مرفوضا".

ويسعى الفلسطينيون لإقامة دولة في الضفة الغربية وقطاع غزة عاصمتها القدس الشرقية ويواصلون التحركات أُحادية الجانب في الأمم المتحدة في غياب مفاوضات السلام التي ترعاها الولايات المتحدة مع اسرائيل التي انهارت في ابريل نيسان.

واختلف نتنياهو وإدارة أوباما في كثير من الأحيان بسبب الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس الشرقية مما أدى إلى تكهنات في وسائل الاعلام الاسرائيلية بان واشنطن المحبطة يمكن أن تخفف من معارضتها لخطوات إقامة دولة من جانب واحد.

وردا على سؤال عما إذا كان يتوقع من واشنطن استخدام حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن قال وزير الشؤون الاستراتيجية يوفال شتاينتز للصحفيين "أفترض أن أي اقتراح ضد إسرائيل سوف يستتبعه الفيتو الأمريكي هذا ما كان يحدث دائما وهذا ما نأمل في أن يحدث."

وانهارت محادثات السلام التي ترعاها الولايات المتحدة في ابريل نيسان. ومنذ ذلك الحين أصبحت السويد أكبر دولة أوروبية غربية تعترف بفلسطين كدولة وأجرت البرلمانات الأوروبية في إسبانيا وبريطانيا وفرنسا اقتراعات أيدت فيها قرارات غير مُلزمة لصالح الاعتراف.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com