دي ميستورا يلتقي وزراء الاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل
دي ميستورا يلتقي وزراء الاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبلدي ميستورا يلتقي وزراء الاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل

دي ميستورا يلتقي وزراء الاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل

دمشق - أعلنت منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي "فيديريكا موغيريني"، أن وزراء خارجية دول الاتحاد، ومبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا "ستيفان دي ميستورا"، سيجتمعون يومي 14 و15 من الشهر الجاري، لـ"تنسيق المعركة" ضد تنظيم "داعش"، وإيجاد سبل لاستئناف "عملية السلام" في سوريا، على حسب وصفها.

وقالت: "إن الاجتماع سيبحث التنسيق على نحو أفضل فيما يتعلق بالقتال ضد تنظيم "داعش"، ومن الجانب الآخر سبل استئناف العملية السياسية التي تقود إلى حلّ للصراع في سوريا".

وكان المبعوث الأممي اجتمع مع رئيس مجلس قيادة الثورة السورية المنعقد حديثاً "قيس الشيخ"، وكذلك مع رئيس المكتب التنفيذي "صبحي الرفاعي"، وطرح عليهما خطةَ تجميد القتال في بعض المناطق.

ورفض "دي ميستورا"، الثلاثاء، تلميحات تفيد بأن الهدنة المقترحة في مدينة حلب بشمال البلاد ستفيد الرئيس بشار الأسد قائلاً إنها انطلاقة نحو عملية سياسية وحيوية للسماح بدخول المساعدات. وشدد على أن حلب أيقونة وسقوطها سيعتبر مأساة.

واجتمع المبعوث، ستافان دي ميستورا، مع المعارضة السورية في تركيا على مدار الأيام القليلة الماضية في محاولة لإقناعها بخطة للأمم المتحدة "لتجميد القتال" في إطار مساع للحصول على مساعدات إنسانية تشتد الحاجة إليها في حلب.

وقال: "أنا في غازي عنتاب منذ يومين لأشرح خطة الأمم المتحدة - وهذه خطة للأمم المتحدة وليست لأحد آخر - بخصوص التجميد، وليس وقفاً لإطلاق النار مثلما هو الحال في حمص. هذا تجميد".

وأضاف: "ننظر إلى العديد من الأحوال والعديد من الجوانب من أجل طمأنة الجميع لأن كل الأطراف لديها مشكلة ثقة"، مضيفاً أن نائبه سيسافر إلى دمشق ليحاول الحصول على تأييد الأسد.

إلى ذلك، اعتبر دي مستورا "حلب أيقونة، ومزيج من الثقافات والأديان، وهي ليست لسوريا والشرق الأوسط وحسب، وإنما للعالم أجمع. مؤكداُ أنها "إذا سقطت حلب فستكون مأساة"، وأضاف: "جميعنا نعلم أن الحل ليس مجرد تجميد. التجميد نقطة انطلاق. لبنة في العملية السياسية". وأردف: "إن سقوط حلب سينتج عنه موجة جديدة من اللاجئين لا يقل قوامها عن 400 ألف شخص".

في المقابل، تعتبر المعارضة وبعض الدبلوماسيين والمحللين أن المبادرة تنطوي على مخاطر وأن حلب قد تواجه نفس مصير مدينة حمص بوسط سوريا التي استعادت قوات النظام السيطرة عليها إلى حد بعيد.

وقال الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الذي اجتمع مع دي ميستورا في اسطنبول، الأحد، إن "أي خطة للهدنة تحتاج إلى أن تكون جزءا من استراتيجية أشمل تتضمن عزل الأسد من السلطة".

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com