خصما نتنياهو الرئيسان يعلنان عن تحالف انتخابي لهزيمته
خصما نتنياهو الرئيسان يعلنان عن تحالف انتخابي لهزيمتهخصما نتنياهو الرئيسان يعلنان عن تحالف انتخابي لهزيمته

خصما نتنياهو الرئيسان يعلنان عن تحالف انتخابي لهزيمته

أعلن خصما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الرئيسان، يوم الخميس، تشكيل تحالف بهدف هزيمته في الانتخابات التشريعية المبكرة المقررة في الـ 9 من نيسان/أبريل المقبل.

وهزّ التحالف بين حزبي رئيس الأركان السابق بالجيش بيني غانتس، ووزير المالية السابق يائير لابيد، المشهد السياسي لتظهر استطلاعات الرأي، وللمرة الأولى، تراجع حزب "ليكود" بزعامة نتنياهو خلف التحالف.

وقال غانتس في كلمة لأنصاره: "لكل منا طموحاته الشخصية، ولكل منا أجندته. لكن انظروا إلى البلاد، إنها تتمزق، وقد وضعنا طموحاتنا الشخصية جانبًا، وأعددنا أجندة موحدة وشكلنا حزبًا واحدًا. في التاسع من أبريل نيسان سنحقق فوزًا كبيرًا في الانتخابات".

وإذا حقق الحزب الجديد، الذي أطلق عليه اسم "الأبيض والأزرق" نسبة إلى لوني العلم الإسرائيلي، أكبر عدد من المقاعد وضمن ائتلافًا بالأغلبية في البرلمان، فإن غانتس ولابيد سيتناوبان على منصب رئيس الوزراء بواقع عامين ونصف العام لغانتس وباقي الفترة، وهي عام ونصف، لشريكه لابيد.

وخلال حملاتهما، وصف المرشحان نتنياهو بأنه "أسكرته السلطة وفاسد حد الإجرام".

وإذا فاز نتنياهو في الانتخابات، سيصبح أكثر رئيس وزراء إسرائيلي بقاء في السلطة.

وفي المقابل، ناشد نتنياهو قاعدته اليمينية دعمه، محذرًا من أن منافسيه "سيقدمون تنازلات كبيرة للفلسطينيين ستهدد إسرائيل وتدمر الاقتصاد".

وقال للناخبين الذين لم يحسموا أمرهم "لا تنخدعوا" بالوعود.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقده مساء الخميس، أن "تحالف أزرق أبيض، يستمد قوته من الأحزاب العربية التي تحمل في تفكيرها القضاء على إسرائيل".

واعتبر أن "زعيمي التحالف غانتس ولابيد يدعمان إقامة دولة فلسطينية قد تعرض وجودنا للخطر".

وتابع أنه "يجب على الجمهور الإسرائيلي، أن يختار بين حكومة يسارية ضعيفة بقيادة غانتس ولابيد المتعاونين مع الأحزاب العربية، أو حكومة يمينية قوية برئاستي".

وحذر نتنياهو مما أسماه "الكوارث الأمنية واقتلاع المستوطنات" في حال فاز تحالف غانتس ولابيد، وقال مفتخرًا بإنجازاته: "عن ماذا يتحدثان، لم تكن إسرائيل أفضل حالًا من هذه الفترة على الإطلاق، وهذه نتيجة مباشرة لسياساتنا وأعمالنا" على حد زعمه.

وأظهر استطلاعان للرأي أُعلنت نتائجهما في وقت متأخر الخميس على قنوات تلفزيونية إسرائيلية فوز حزب "الأزرق والأبيض" بعدد 36 مقعدًا في الكنيست المؤلف من 120 مقعدًا مقابل 26 مقعدًا لحزب "ليكود" في الاستطلاع الأول، و30 مقعدًا في الاستطلاع الثاني.

وبعد التصويت، سيتم على الأرجح اختيار أكبر حزب لتشكيل ائتلاف حاكم، لكن الاستطلاع أظهر أن عددًا من الأحزاب الأصغر حجمًا تحوم حول الخط الفاصل بين الكتلتين مما يعني عدم ظهور أغلبية واضحة في اليمين أو اليسار.

وبينما عمل غانتس ولابيد على اتفاقهما، ساعد نتنياهو في تفاوض لدمج حزبين من اليمين المتطرف هما حزب "البيت اليهودي" وحزب "القوة اليهودية"، وهو ما قد يمنح أتباع الحاخام الراحل المناهض للعرب مائير كاهانا دورًا أكبر في السياسات الإسرائيلية ويساعد رئيس الوزراء في تشكيل ائتلاف.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com