اقتحامات جديدة للأقصى والمتطرف غليك يدعو للاستمرارها
استأنف المستوطنون، اليوم الأحد، اقتحامهم للمسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة بحراسات معززة ومشددة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال.
وكان اليهودي المتطرف يهودا غليك والمعروف باقتحاماته اليومية للمسجد الاقصى، والذي خرج من المستشفى منذ أيام بعد إصابته جراء محاولة قتله في القدس منذ أسابيع، قد دعا رفاقه لاقتحام المسجد الأقصى.
وأرسل غليك آلاف الرسائل لمتدينين من جماعة "أمناء الهيكل" لاقتحام المسجد الأقصى، داعيا إياهم لعدم التوقف عن اقتحامه، ومتمنيا لو أنه استطاع المشاركة ولكن ما يمنعه الاصابة وقرار منعه من الاقتراب من الأقصى، بحسب صحيفة "معاريف" العبرية.
وكان محامي غليك استأنف قرار المحكمة بمعنه من اقتحام المسجد الأقصى، مطالبًا بالسماح له بالتجول به كحق ديني خلال الأيام القادمة، ومن المتوقع أن تصدر المحكمة القرار النهائي إما بالسماح له "باقتحام الأقصى أو تجديد المنع والإبعاد."
وأصدرت محكمة الاحتلال قبل شهور، قرارًا يقضي بمنع غليك من اقتحام المسجد الأقصى لأسباب عديدة، من بينها كسره يد امرأة من أراضي عام 1948 بعد الاعتداء عليها خلال محاولتها منعه من الصعود إلى صحن قبة الصخرة، وترويجه منتوجات تجارية تحرض المستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى في حائط البراق، وهو ما يخالف الديانة اليهودية والقانون الذي يحظر البيع أو الترويج في حائط البراق باعتباره مكانا دينيًا مقدسًا.
وقالت مصادر محلية إن الاقتحامات تمت عبر مجموعات صغيرة من طلبة المعاهد التلمودية اليهودية ومن أنصار منظمات الهيكل المزعوم، وبلباسهم التلمودي، وبحراسات مشددة.
ولفتت الى أن شرطة الاحتلال الخاصة المتمركزة على البوابات الرئيسية "الخارجية" للمسجد الأقصى تحتجز بطاقات المصلين من فئة الشبان والشابات إلى حين خروجهم من المسجد.
