ما هي عواقب خسارة تيريزا ماي تصويت البرلمان على اتفاق "البريكست"؟
ما هي عواقب خسارة تيريزا ماي تصويت البرلمان على اتفاق "البريكست"؟ما هي عواقب خسارة تيريزا ماي تصويت البرلمان على اتفاق "البريكست"؟

ما هي عواقب خسارة تيريزا ماي تصويت البرلمان على اتفاق "البريكست"؟

تحتاج رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إلى موافقة البرلمان على اتفاقها للخروج من الاتحاد الأوروبي، لكن منتقدين من كل الأطراف يقولون إنهم سيعارضونه، ما يجعل فرص فوز الحكومة بتصويت في البرلمان تبدو هزيلة في الوقت الحالي.

فماذا يحدث إذا خسرت ماي التصويت المقرر في 11 كانون الأول/ ديسمبر؟

ينص القانون على أنه في حال رفض الاتفاق يبقى أمام الوزراء 21 يومًا لاتخاذ قرار بشأن ما ينوون فعله، وقالت الحكومة من قبل، إن بريطانيا ستخرج من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق في حال رفض اتفاق ماي.

لكن الواقع يقول إن الغموض الهائل الذي يكتنف خامس أكبر اقتصاد في العالم، وردّ الفعل السلبي المرجح لأسواق المال، يستلزمان رد فعل سياسيًا أسرع بكثير.

وفي ما يلي بعض الخطوات المقبلة المحتملة:

الاستقالة

قد تستقيل ماي من منصب زعيم حزب المحافظين، ما سيؤدي إلى منافسة داخلية على خلافتها دون انتخابات عامة، وتحجم ماي حتى الآن عن الكشف عمّا إذا كانت ستستقيل.

الإطاحة

قد تحصل مساعي بعض أعضاء حزب ماي منذ وقت طويل للإطاحة بها على دفعة جديدة، وإذا رغب 48 من بين 315 نائبًا للمحافظين في الإطاحة بماي، فإن الحزب سيجري تصويتًا على سحب الثقة، وإذا خسرت ماي التصويت فستكون هناك منافسة داخلية على خلافتها دون انتخابات عامة.

إعادة التفاوض

قد تحاول الحكومة إعادة التفاوض على بنود الاتفاق سعيًا وراء تنازلات إضافية من الاتحاد الأوروبي، ثم تدعو إلى تصويت ثانٍ لطلب موافقة النواب على البنود المعدلة، وقالت ماي والاتحاد الأوروبي إنه لن يتم فتح الاتفاق من جديد.

التصويت بسحب الثقة

يمكن لحزب العمال المعارض الدعوة لتصويت على سحب الثقة من الحكومة، سعيًا لتولي مقاليد الأمور في البلاد دون إجراء انتخابات.

وإذا صوتت أغلبية النواب ضد حكومة ماي فسيكون أمام حزب العمال 14 يومًا حتى يثبت عن طريق تصويت برلماني أن بإمكانه قيادة أغلبية في البرلمان وتشكيل حكومة.

العودة إلى الاقتراع

إذا خسرت حكومة ماي تصويتًا بسحب الثقة ولم يتمكن حزب العمال من تشكيل حكومة جديدة، فستتم الدعوة لانتخابات، ويمكن لماي أيضًا الدعوة لانتخابات عامة إذا وافق ثلثا النواب على ذلك، وقالت ماي إن الانتخابات العامة ليست من مصلحة بريطانيا.

خيارات على المدى البعيد:

استفتاء ثانٍ

الطريق إلى استفتاء ثانٍ على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي غير واضح، لكن نوابًا في البرلمان يؤيدون مثل هذه الخطوة، وقالت ماي إنها لن تدعو لاستفتاء ثانٍ.

تأخير الخروج أو إلغاؤه

يمكن للحكومة السعي لتمديد فترة التفاوض مع الاتحاد، لإتاحة الوقت أمامها، لمحاولة التوصل إلى اتفاق أفضل، أو إجراء انتخابات عامة أو استفتاء ثانٍ.

ويمكن للحكومة أيضًا محاولة سحب خطاب النوايا الخاص باعتزام بريطانيا الانسحاب من التكتل.

وقالت ماي إنها لا تريد تأخير خروج بريطانيا من التكتل ولن تسحب خطاب النوايا.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com