تقرير: الاتفاق النووي سيعيد ترتيب العلاقات الأمريكية الإيرانية
تقرير: الاتفاق النووي سيعيد ترتيب العلاقات الأمريكية الإيرانيةتقرير: الاتفاق النووي سيعيد ترتيب العلاقات الأمريكية الإيرانية

تقرير: الاتفاق النووي سيعيد ترتيب العلاقات الأمريكية الإيرانية

قال تقرير أمريكي، حول الاتفاق النووي مع إيران وتبعاته على العلاقات الأمريكية- الإيرانية، إن الاتفاق النووي من شأنه إعادة ترتيب العلاقات الأمريكية- الإيرانية.

ورأت صحيفة "بوسطن جلوب" الأمريكية في تقريرها، أن الجولات الماراثونية من المفاوضات منذ الاتفاق النووي المؤقت بين إيران والقوى العالمية في جنيف نوفمبر الماضي، حققت تقدما كبيرا نحو اتفاق نهائي، يجعل من المرجح إمكانية الوفاء بالموعد النهائي في 24 نوفمبر.

وأضافت أن كل الأطراف بذلت الكثير من الجهد، حتى يتم التوصل إلى معادلة "الفوز"، وحتى لا ينفلت المأزق النووي الإيراني من بين أيديهم.

وأشارت إلى أنه على الرغم من المخاوف من حدوث "صفقة سيئة" في الكونغرس الأمريكي الذي يهيمن عليه الآن الحزب الجمهوري، إلا أن هناك أسبابا قوية للتفاؤل بأن اتفاقا لائقا يلبي إلى حد ما مصالح واهتمامات الجانبين في المفاوضات، قد أصبح ممكناً وفي مراحله النهائية للنضج.

وأضافت أنه سيكون أمراً مؤسفاً إذا فقدت فرصة هذا الاتفاق الفريد من نوعه بطريقة أو بأخرى، وأن تعود عقارب الساعة إلى الوراء نحو إعادة تصعيد أزمة خطيرة، في الوقت الذي يجتاح فيه تصاعد التوتر وعدم الاستقرار منطقة الخليج.

ورأت أن العيب الكبير الذى يصيب المشككين المعارضين لاتفاق نووي طويل الأمد مع إيران، هو أنهم يقللون من حجم التقدم في إطار اتفاق جنيف، حيث وافقت إيران على تقديم تنازلات نووية جادة ونفذتها بأمانة وفقاً لأحدث تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وأشار التقرير إلى أنه من ناحية وجهة نظر عدم الانتشار، فإن تنازلات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة 20٪ في إيران، وكذلك عمليات التفتيش غير المسبوقة بشكل يومي، تعكس تقدما قويا في ضمان الطبيعة السلمية لبرنامج إيران النووي – ويمكن كل ذلك أن يزول إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق خاصة وأن الاتفاق النووي المؤقت أوشك موعده على الانتهاء.

ورأت الصحيفة الأمريكية أنه لا يوجد أي سبب للقلق إزاء استمرار حيازة إيران لبضعة آلاف من أجهزة الطرد المركزي لليورانيوم بموجب اتفاق نهائي، وبررت ذلك بأربعة أسباب رئيسية، أولها أن مفتشي الوكالة يوفرون ضمانة قوية ومراقبة مشددة على أن أنشطة تخصيب إيران ستكون سلمية وأنها لن تتجه نحو إنتاج أسلحة نووية.

السبب الثاني هو أن الاتفاق النهائي يدعو إلى نقل المخزون الإيراني المخصب إلى روسيا لتحويله إلى قضبان وقود للمفاعلات الإيرانية، بينما تمثل السبب الثالث في موافقة إيران بالفعل على إعادة تصميم مفاعل الماء الثقيل قيد الإنشاء، بحيث يتم إنتاج بلوتونيوم أقل 80% ، والتعهد بعدم إقامة مفاعل لفصل البلوتونيوم.

وأخيراً رأت الصحيفة أن السبب الرابع الذي يؤكد أن الاتفاق جيد يتعلق بمنشأة فوردو، هو موافقة إيران على التوقف عن استخدامها لتخصيب اليورانيوم وجعلها تحت رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com