تقرير: إسرائيل تصعد خلافها مع موسكو وتستأنف أنشطتها العسكرية في أوكرانيا
تقرير: إسرائيل تصعد خلافها مع موسكو وتستأنف أنشطتها العسكرية في أوكرانياتقرير: إسرائيل تصعد خلافها مع موسكو وتستأنف أنشطتها العسكرية في أوكرانيا

تقرير: إسرائيل تصعد خلافها مع موسكو وتستأنف أنشطتها العسكرية في أوكرانيا

ذكر تقرير لموقع "ديبكا" الاستخباري أن مقاتلات إسرائيلية تجري حاليًا تدريبات في أوكرانيا، لمحاكاة تشويش عمل نظم الرادارات الروسية، مما يعني توجيه رسالة واضحة إلى موسكو، بأن تل أبيب بصدد استئناف أنشطتها العسكرية في سوريا ضد التواجد الإيراني، رغم نصب نظم "إس 300" في الأسابيع القليلة الماضية.

وربط التقرير التوتر العسكري بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل من جانب، وبين روسيا من جانب آخر، فيما يتعلق بالأوضاع في سوريا، واعتبر أن الحديث يجري عن صراع عسكري - سياسي - اقتصادي، يبدو أنه انتقل إلى ساحة جديدة، وهي الساحة الأوكرانية.

وفرضت موسكو، اليوم الخميس، حزمة من العقوبات على كييف، تعد الأولى من نوعها من حيث ضخامتها، لكن رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيدف، هو من وقع على قرار العقوبات الروسية، على أساس أن الرئيس فلاديمير بوتين بصدد عقد لقاء مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في باريس، يوم الحادي عشر من تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.

وطالت العقوبات الروسية على أوكرانيا قرابة 322 شخصية ضمن القيادة السياسية والاستخبارية والاقتصادية، إضافة إلى 68 شركة أوكرانية، فيما كان من بين الشخصيات التي طالتها العقوبات الروسية، نجل رئيس أوكرانيا بترو بوروشنكو، والذي يتولى إدارة الأعمال الخاصة بالعائلة.

ويرى موقع "ديبكا" أن تزامن فرض العقوبات الروسية على أوكرانيا، بعد وقت قصير من إعلان مصادر رفيعة بمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الرئيس بوروشنكو بصدد إجراء زيارة لإسرائيل، لم يأتِ بالصدفة، مذكرًا بأن زيارة رئيس أوكرانيا الأولى لإسرائيل كانت قبل 3 أعوام، وبالتحديد في كانون الأول/ ديسمبر 2015، تحديدًا عقب بدء التدخل العسكري الروسي في سوريا بفترة وجيزة.

وتتأزم العلاقات بين رئيس الوزراء نتنياهو وبين الرئيس الروسي بوتين كلما تقاربت العلاقات بين إسرائيل وأوكرانيا، فيما يشير "ديبكا" إلى أن ملف استئناف العلاقات العلنية بين كييف وتل أبيب كان من الملفات السرية التي تم التطرق إليها خلال زيارة مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون إلى إسرائيل، أواخر آب/ أغسطس الأخير.

وأشار الموقع إلى أن استئناف العلاقات بين البلدين بشكل عاجل يأتي بالتزامن مع تدهور العلاقات بين موسكو وتل أبيب، خاصة عقب واقعة إسقاط طائرة التجسس الروسية قبالة سواحل مدينة اللاذقية السورية يوم 17 أيلول/ سبتمبر الماضي، أي قبل إرسال نظم الدفاع الجوي الروسية المتطورة "إس 300" إلى سوريا.

وأوضح "ديبكا" بأن بوتين لا يرفض لقاء نتنياهو فحسب، ولكن موسكو لن تسمح مجددًا لسلاح الجو الإسرائيلي بانتهاك المجال الجوي السوري، في حين يقوم نتنياهو بتغيير حاد في مسار العلاقات، ويعمل على تحسين العلاقات مع كييف.

ودلل الموقع على التدهور الحاد في العلاقات الإسرائيلية - الروسية، والتقارب في العلاقات مع أوكرانيا، بالأنباء عن مشاركة مقاتلات سلاح الجو الإسرائيلي في مناورات عسكرية تجري في أوكرانيا، تشمل تدريب الجانبين على مهاجمة نظم دفاعية روسية من طرازي "إس300/400".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com