إيران تربط مستقبل علاقاتها مع عمران خان بمصير جنودها المختطفين في باكستان
إيران تربط مستقبل علاقاتها مع عمران خان بمصير جنودها المختطفين في باكستانإيران تربط مستقبل علاقاتها مع عمران خان بمصير جنودها المختطفين في باكستان

إيران تربط مستقبل علاقاتها مع عمران خان بمصير جنودها المختطفين في باكستان

ربط المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، مستقبل علاقات طهران بإسلام آباد بمدى استجابة رئيس الوزراء المنتخب حديثًا عمران خان للمساعدة في تحرير عناصر حرس الحدود الإيرانيين المختطفين.

وقال قاسمي، في حوار مع وكالة أنباء "إيلنا" الإيرانية، اليوم الأربعاء، إن إنقاذ حرس الحدود الإيرانيين المختطفين قد يكون أول اختبار لخان فيما يتعلق بعلاقات طهران- إسلام آباد، مشيرًا إلى أن "طهران تتوقع من الحكومة الباكستانية الجديدة أن تتعامل بنجاح مع الحادث وتتخذ إجراءات إيجابية تجاه إيران، التي كانت "الجار الحسن" لإسلام آباد.

وأضاف "نأمل أن تسفر المشاورات والتعاون بين إيران وباكستان عن النتائج المرجوة في أقرب وقت ممكن، في حين تبذل جميع الهيئات في إيران قصارى جهدها لإعادة الجنود المخطوفين إلى عائلاتهم"، على حد زعمه.

وفي الـ 15 من تشرين الأول/أكتوبر الجاري، اختطفت جماعة جيش العدل 12 عسكريًّا إيرانيًّا بينهم عناصر من قوات البسيج والحرس الثوري في منطقة "ميرجاوه" التابعة لإقليم سيستان وبلوشستان جنوب شرق إيران على الشريط الحدودي، ونقلهم إلى باكستان.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إنه "بعد الحادث مباشرة، إن وزارة الخارجية أعربت عن قلقها للسفير الباكستاني في طهران ودعت إسلام آباد إلى اتخاذ تدابير جادة بشأن هذه القضية".

كما دافع قاسمي عن وزارة الخارجية ضد اتهامات لها بعدم الكفاءة في التعامل مع اختطاف العسكريين الإيرانيين، قائلًا: "مثل هذه الانتقادات غير منصفة؛ لأن وزارة الخارجية استخدمت كل الوسائل المتاحة لها، وهي ليست سوى إجراءات دبلوماسية وسياسية في طهران وإسلام آباد، لحل المسألة".

وأرسل قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري، قائد القوة البرية في الحرس العميد محمد باكبور، أول أمس الاثنين، إلى باكستان، في خطوة عدَّتها مصادر على أنها للتفاوض بين الحرس وتنظيم جيش العدل.

وهدد المتحدث باسم جماعة جيش العدل عرفان شهنوازي، الثلاثاء الماضي، بإعدام بعض العسكريين الإيرانيين، مشيرًا إلى أن "اختطاف عسكريين إيرانيين كان خطوة للدفاع عن حقوق الأقلية السنية البلوشية والرد عل اضطهاد النظام الإيراني للشعب البلوشي".

ويعد إقليم سيستان وبلوشستان ذو الأغلبية السنية مسرحًا للاشتباكات بين قوات الحرس الثوري الإيراني ومسلحي جماعة جيش العدل المناهض للنظام في إيران.

ویقول جيش العدل إنه "يقاتل القوّات الإيرانية لاستعادة حقوق أهل السنة في البلد ويتهم السلطات الإيرانية بممارسة مخططات طائفية في الإقليم وباقي المناطق التي يقطنها السنة".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com