السودان يجدد حرصه على التوصل لسلام دائمالسودان يجدد حرصه على التوصل لسلام دائم
السودان يجدد حرصه على التوصل لسلام دائم
جدد مساعد الرئيس السوداني، إبراهيم غندور، حرص حكومته على التوصل لسلام دائم وشامل، مع الحركة الشعبية في منطقتي، جنوب كردفان والنيل الأزرق، وأكد أن أن الوفد الحكومي في المفاوضات سيشمل جميع الأحزاب السياسية بالولايتين، بجانب منظمات المجتمع المدني.
وتبدأ الأربعاء بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا، الجولة السابعة من المفاوضات بين حكومة الخرطوم والحركة الشعبية / قطاع الشمال، تلبيةً لدعوة من رئيس الوساطة الأفريقية، ثامبو أمبيكى، لاستئناف المباحثات التي توقفت في أبريل الماضي.
وأوضح مساعد الرئيس السوداني ورئيس الوفد الحكومي، إبراهيم غندور، الثلاثاء، أن رؤية الحكومة حول جولة المفاوضات الجديدة "تشمل إيقاف شامل لإطلاق النار، والتنفيذ الفوري للاتفاق السابق بشأن الوضع الإنساني، إضافةً للترتيبات الأمنية".
ودعا غندور الحركة الشعبية / قطاع الشمال إلى الانخراط في الحوار السياسي للنظر في كيفية المشاركة في القضايا المحلية للمنطقتين، والمشاركة في الحوار الوطني الشامل لمناقشة كل قضايا البلاد.
ورفض رئيس الوفد الحكومي المفاوض موقف "الحركة" الداعي إلى "وقف للعدائيات يجدد كل 6 أشهر، والإبقاء على القوات لفترة من 3 إلى 5 سنوات، وإغاثة المتأثرين عبر الحدود" ووصف الاقتراح بأنه دعوة لمزيد من القتال.
وأوضح أن وفد الحكومة السودانية في المفاوضات المقبلة يتكون من جميع الأحزاب والقوى السياسية بالولايتين، بجانب منظمات المجتمع المدني، مشيرًا إلى أن الحوار لا يحمل أجندة حزبية، بقدر ما يحمل أجندة وطنية لإحلال السلام.
