المرشح للمحكمة العليا آخر المتهمين.. الفضائح الجنسية تحاصر ترامب والمقربين منه
المرشح للمحكمة العليا آخر المتهمين.. الفضائح الجنسية تحاصر ترامب والمقربين منهالمرشح للمحكمة العليا آخر المتهمين.. الفضائح الجنسية تحاصر ترامب والمقربين منه

المرشح للمحكمة العليا آخر المتهمين.. الفضائح الجنسية تحاصر ترامب والمقربين منه

بدأت جلسة استماع تاريخية في مجلس الشيوخ حول مستقبل المحكمة الأمريكية العليا، الخميس، حيث تدلي كريستين بلازي فورد التي تتهم بريت كافانو مرشح الرئيس دونالد ترامب لهذه الهيئة بالاعتداء الجنسي عليها وظهرت للمرة الأولى أمام ملايين الأمريكيين.

وهذه الجامعية البالغة من العمر 51 عامًا، حضرت أمام اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ في جلسة عامة تنقلها محطات التلفزة في بث مباشر، وتعتزم خلالها تقديم تفاصيل حول اتهامها كافانو بأنه حاول اغتصابها خلال حفلة جرت أيام الدراسة قبل 36 عامًا.

وسيتحدث بعدها القاضي المحافظ كافانو، البالغ من العمر 53 عامًا، وسيؤكد تحت القسم أنه ليس الرجل الذي تتحدث عنه هذه المرأة.

وبدأ متظاهرون يتجمعون قرب مبنى الكونغرس. وعشية جلسة استماع اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ، أشاد ترامب بكافانو، ولكنه قال إنه منفتح على سحب ترشيحه في حال وجود أدلة مقنعة على ادعاء بلازي.

وقال ترامب في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة: "يمكنني دائمًا أن أقتنع (..) إذا وجدت أنّه مذنب بشيء من هذا القبيل، نعم، حتمًا. أريد أن أشاهد. أريد أن أرى".

وأوضح ترامب أنّه سيستمع بكل انفتاح للإفادة التي ستدلي بها أمام لجنة العدل في مجلس الشيوخ الخميس كريستين بلازي فورد، الأستاذة الجامعية التي تتّهم كافانو بالاعتداء عليها جنسيًا حين كانا طالبين قبل 36 عامًا.

وأضاف: "من الممكن أن أغيّر رأيي" بعد الاستماع إلى إفادتها، وقال: "أعتقد أن هذا سيكون يومًا هامًا في تاريخ بلادنا".

وفي شهادة معدة مسبقًا، ونشرت الأربعاء، قالت بلازي فورد إنها ظنت أن كافانو سيغتصبها في تلك الليلة، مؤكدة أن الاعتداء غير حياتها "بصورة مأساوية".

وقالت الأستاذة الجامعية في إفادة حضّرتها للإدلاء بها أمام لجنة العدل في مجلس الشيوخ، الخميس، ونشرتها وسائل إعلام أمريكية، الأربعاء: "اعتقدت أنّه سيغتصبني".

وأضافت: "أنا لست هنا اليوم لأنني أريد ذلك. أنا مرتعبة. أنا هنا لأنني أعتبر أنّ من واجبي المدني أن أخبركم بما حدث معي عندما كنا أنا وبريت كافانو في المدرسة الثانوية".

وتتهم امرأة أخرى هي ديبورا راميريز كافانو بالتجاوز الجنسي خلال حفلة في جامعة ييل بعد ذلك بسنوات.

والأربعاء، أطلقت امرأة أخرى مزاعم قالت فيها أن كافانو تصرف بشكل مسيء جنسيًا عندما كانا مراهقين.

ترامب: الاتهامات كاذبة

ولكن الرئيس الأمريكي أكّد أنّ كافانو "رجل نبيل ومثقّف رائع"، مؤكدًا أن الاتهامات ضده "كاذبة"، وقال إنه يشك في تلك المزاعم وأنه نفسه تعرض "لتصريحات كاذبة" في الماضي من قبل عدة نساء.

وأضاف ترامب: "لقد واجهت العديد من التهم ضدي.. الناس يريدون الشهرة والمال".

كما انتقد معارضيه الديمقراطيين واتهمهم بأنهم محتالون يسعون لتدمير كافانو الذي قال إنّه ضحية "عملية احتيال كبيرة ومحكمة" يقف وراءها الديمقراطيون لعرقلة دخوله إلى المحكمة العليا.

وتحول ترشيح كافانو إلى عاصفة سياسية قبل انتخابات منتصف الولاية الأمريكية التي ستجري في تشرين الثاني/نوفمبر وتهدد بعرقلة مساعي ترامب للحصول على أغلبية محافظة في المحكمة العليا.

وطالب الديمقراطيون، الأربعاء، بسحب ترامب ترشيحه لكافانو أو إصدار أمر لمكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) بالتحقيق في القضية.

وقال الديمقراطيون العشرة في اللجنة القضائية لمجلس الشيوخ في رسالة للرئيس: "أنت تطلب تعيينًا مدى الحياة في أعلى محكمة في البلاد حيث ستتاح للمرشح فرصة التحكيم في أمور ستؤثر على الأمريكيين لعقود".

وذكرت المرأة الثالثة التي ستدلي بشهادتها وتدعى جولي سويتنيك أنها شاهدت كافانو يقوم بتصرفات مسيئة جنسية عندما كان مراهقًا، وقالت إنها تعرضت للتخدير والاغتصاب الجماعي في حفلة حضرها عام 1982.

ونفى كافانو بشدة اتهامات سويتنيك (55 عامًا) التي عملت لفترة طويلة للحكومة الفدرالية، وقال في بيان: "هذا سخيف ومن الخيال، لا أعرف من هي هذه المرأة ولم يحدث ذلك مطلقًا".

وفي وقت لاحق، ذكرت لجنة قضائية أنها تلقت اتهامًا رابعًا هذه المرة في رسالة من مجهولين قالوا فيها إن بناتهم وغيرهن رأين كافانو يعتدي جنسيًا على امرأة بينما كان ثملًا في واشنطن في 1998 حيث إنه "دفعها نحو الحائط بشكل عنيف ذو مغزى جنسي".

ولكن المتحدث باسم اللجنة صرح لوكالة "فرانس برس" أن الرسالة تفتقر إلى المصداقية وأن اللجنة لن تحقق في المزاعم؛ لأن الشكوى من مجهول.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com