بعد وساطة من الخرطوم.. ريك مشار يقبل التوقيع على اتفاق السلام الخميس
بعد وساطة من الخرطوم.. ريك مشار يقبل التوقيع على اتفاق السلام الخميسبعد وساطة من الخرطوم.. ريك مشار يقبل التوقيع على اتفاق السلام الخميس

بعد وساطة من الخرطوم.. ريك مشار يقبل التوقيع على اتفاق السلام الخميس

قبل زعيم المعارضة المسلحة في جنوب السودان، ريك مشار، التوقيع على الاتفاقية النهائية للسلام في البلاد بالأحرف الأولى بعد غدٍ الخميس، حسبما أعلن وزير الخارجية السوداني، الدرديري محمد أحمد، اليوم الثلاثاء.

وقال محمد أحمد، في بيان أصدرته وزارته ونقلته "الأناضول"، إنّ "الوساطة السودانية قادت الثلاثاء مفاوضات مكثفة مع قائد الحركة الشعبية المعارضة ريك مشار أفضت إلى موافقته على التوقيع على الاتفاقية النهائية للسلام بالأحرف الأولى".

وأَضاف البيان أنّ "التزام الوساطة السودانية برفع النقاط التي طلب مشار النظر فيها لقمة الإيغاد التي ستنعقد في تشرين الأول/أكتوبر المقبل، لمناقشتها".

وكانت المعارضة المسلحة في جنوب السودان أرجعت، في وقت سابق اليوم، رفضها التوقيع على الاتفاقية، إلى "عدم تطرقها إلى القضايا الخلافية".

وبحسب تصريحات للوزير السوداني، فقد وقّع على الاتفاق الذي جرى اليوم بالعاصمة الخرطوم، وفد حكومة جنوب السودان، برئاسة الرئيس سلفاكير ميارديت، ومجموعة أخرى معارضة.

من جهتها قالت المعارضة بجنوب السودان إنّ الوثيقة "لم تتطرق بالحل لقضايا مرتبطة بصناعة القرارات في الحكومة، بجانب قضية إعداد الدستور، والترتيبات الأمنية، ومسألة عدد الولايات وحدودها".

وأشارت إلى أنّ "وثيقة الاتفاق الحالية لم تحدد آلية اتخاذ القرارات داخل الحكومة والمجلس التشريعي، بعد أن طرأت زيادة في عدد أعضاء مؤسسة الرئاسة"، (تضم الرئيس الحالي و4 نواب).

ووقع سلفاكير ومشار، في 27 حزيران/ يونيو الماضي، اتفاقًا بوقف دائم لإطلاق النار، إثر مفاوضات في الخرطوم بوساطة "إيغاد" (الهيئة الحكومية للتنمية في شرق إفريقيا)، وحضور الرئيسين، السوداني عمر البشير، والأوغندي يوري موسفيني.

وتلى ذلك، توقيع فرقاء جنوب السودان، في7 تموز/ يوليو الماضي، على اتفاق الترتيبات الأمنية، ثم توقيع اتفاق حول اقتسام السلطة والثروة، في 5 آب/ أغسطس الجاري.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com