رئيس وزراء أستراليا يتشبث بالسلطة.. والحكومة تعلق عمل البرلمان
أعلن رئيس وزراء أستراليا مالكولم ترنبول تشبثه بالسلطة اليوم الخميس، رغم تخلي عدد من كبار وزرائه عنه، وقال إنه سيجري تصويتًا ثانيًا على زعامة الحزب يوم الجمعة.
وقال ترنبول، إنه "إذا تلقى خطابًا يطالب بإجراء تصويت جديد فسوف يدعو إلى اجتماع للحزب ظهر يوم الجمعة". وأضاف أنه "إذا جرت الموافقة على مقترح بإعلان خلو منصب رئيس الحزب فإنه لن يخوض التصويت مجددًا".
وتابع للصحافيين في كانبيرا "إذا حدث ذلك فسوف أعتبره تصويتًا بعدم الثقة، ولن أترشح في التصويت".
وكان ترنبول فاز بفارق ضئيل في اقتراع على زعامة الحزب، يوم الثلاثاء، أمام وزير الداخلية السابق بيتر داتون، الذي دعا مع عدد من كبار الوزراء إلى إجراء تصويت جديد.
وقدم داتون، وهو محافظ يحظى بدعم الجناح اليميني القوي في حزب الأحرار استقالته من الحكومة بعد أن خسر التصويت على الزعامة أمام ترنبول.
وفي وقت سابق اليوم الخميس، قررت الحكومة الأسترالية تعليق عمل البرلمان حتى العاشر من سبتمبر/ أيلول المقبل، ما يتيح لحزب الأحرار الحاكم عقد تصويت ثانٍ على زعامة الحزب لشغل منصب رئيس الوزراء.
وكان من المقرر أن ينهي البرلمان دورته الراهنة اليوم قبل الدخول في فترة توقف مدتها ثلاثة أسابيع.
وبدت زعامة رئيس الوزراء مالكولم ترنبول للحزب مهددة اليوم الخميس، بعد أن قدم عدد من كبار الوزراء استقالتهم وطالبوا بإجراء تصويت ثانٍ.
وقالت وسائل الإعلام الأسترالية، إنه ليس من المرجح أن ينافس "ترنبول" في اقتراع ثانٍ، ما يفسح المجال أمام وزير الخزانة "سكوت موريسون" للتنافس على المنصب الكبير.
وأيًا كان الشخص الذي سيتولى منصب رئيس الوزراء القادم لأستراليا فسوف يصبح سابع رئيس وزراء للبلاد خلال عشر سنوات.
