بعد 20 سنة من الانتظار.. مغربية تُحرم من جنسية أوروبية بسبب كلمة

حرم القضاء الإسباني مقيمة مغربية من الحصول على الجنسية؛ لقولها إن مدينة سبتة الواقعة شمالي المغرب، والخاضعة لحكم إسبانيا، مدينة مغربية وليست إسبانية.

وبسبب ذلك، اعتبرت هيئة قضائية في إقليم كاتالونيا الإسباني طلبها غير مقبول بمعايير مؤسسات وتاريخ وثقافة البلد الذي تسعى للحصول على جنسيته، بعد أن أقامت فيه عشرين سنة.

وقالت يومية "ألفار ودي سيتا" الإسبانية، الصادرة بسبتة: إن غرفة النزاعات لدى المحكمة الوطنية وجَّهت للمقيمة المغربية عدة أسئلة ضمن الاختبار الاعتيادي للمتقدمين للجنسية.

ووفقًا للصحيفة، فقد كان من ضمن الأسئلة التي وُجهت للمواطنة المغربية؛ اسم رئيس إقليم كاتالونيا، والحقوق والواجبات الأساسية للمواطن الإسباني كما ينص عليها الدستور، ولم تتمكن من الإجابة عليها، إلا أنَّ الإجابة التي أثارت غضب هيئة المحكمة هي إجابة السيدة المغربية بشأن سبتة حين قالت إنها مغربية.

وأوضحت الصحيفة أنَّ السيدة المعنية مندمجة بشكل جيد في إسبانيا وتتحدث الإسبانية بطلاقة ولها معرفة باللغة الكتالونية، فضلًا عن أن زوجها مغربي الأصل، وحصل على الجنسية الإسبانية منذ نحو عقدين، ولها أولاد ولدوا في إسبانيا.