المعارضة السورية تشكل أكبر كيان عسكري ضد النظام في حماة وإدلب

انضمت 3 فصائل عسكرية تابعة للجيش السوري الحر إلى ما يسمى "الجبهة الوطنية للتحرير"، لتشكل بذلك أكبر كيان عسكري معارض للنظام في محافظتيْ حماة وإدلب وقوامه قرابة 100 ألف مقاتل.

ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر في المعارضة السورية لم تسمها القول: إن فصائل "جبهة تحرير سوريا، وجيش الأحرار، وصقور الشام انضمت للجبهة الوطنية للتحرير، التابعة للجيش السوري الحر".

وقالت المصادر: إن الهدف من انضمام الفصائل المذكورة لجبهة التحرير الوطنية هو توحيد فصائل الجيش السوري الحر تحت سقف واحد.

وتواصل "الجبهة" أنشطتها بقيادة القائد الحالي للجبهة فضل الله الحجي، فيما يشير مراقبون لسعي تركي لترتيب البيت الداخلي للمعارضة في المناطق المحاذية لها والتي تنتشر بها نقاط مراقبة عسكرية تركية، خاصة في إدلب التي باتت المعقل الرئيسي للمعارضة.

تجدر الإشارة إلى أن فصائل؛ "فيلق الشام، وجيش النصر وجيش إدلب الحر، والفرقة الساحلية الأولى، والفرقة الساحلية الثانية، والفرقة الأولى، والجيش الثاني، وجيش النخبة، وشهداء داريا الإسلام، ولواء الحرية، والفرقة 23" كانت قد انضمت إلى جبهة التحرير الوطنية أواخر مايو/ أيار الماضي.

وكانت حركتا "أحرار الشام" و"نور الدين الزنكي" قد انضمتا في فبراير/ شباط الماضي إلى "جبهة تحرير سوريا".

والجبهة الوطنية للتحرير تناضل ضد النظام السوري في محافظتي إدلب شمال غربي البلاد وشمالي محافظة حماة في الوسط، ومع انضمام الفصائل الجديدة فإن الجبهة أصبحت تضم في بنيتها حوالي 100 ألف مقاتل، لتكون أكبر كيان عسكري ضد النظام حاليًا.