موغابي يتمنى هزيمة حزبه السابق في انتخابات زيمبابوي

تمنى الرئيس السابق لزيمبابوي روبرت موغابي الأحد، خسارة حزبه السابق في الانتخابات الرئاسية مشيرًا إلى أنه سيصوّت للمعارضة  قبل يوم من أول انتخابات في البلاد منذ الإطاحة به في انقلاب.

ويتنافس في الانتخابات التي تجرى الاثنين حليف موغابي لفترة طويلة ورئيس زيمبابوي الحالي إمرسون منانغاغوا البالغ من العمر 75 عامًا ونلسون شاميسا البالغ من العمر 40 عامًا الذي يطمح في أن يصبح أصغر رئيس يتولى الحكم في زيمبابوي.

وقال موغابي (94 عامًا)، للصحفيين في قصره في العاصمة هاراري، إن حكومة منانغاغوا غير دستورية، وحكمت البلاد تحت تهديد السلاح.

وأضاف  "أتمنى أن يكون خيار التصويت -غدًا- هو التخلص من الحكومة العسكرية وإعادتنا للدستورية".

وتابع قائلًا "فليكن غدًا هو اليوم الذي يقول فيه الشعب، إنه لن يشهد مجددًا فترة يُستخدم فيها الجيش لدفع شخص إلى سدة الحكم".

واتهم منانغاغوا رئيسه السابق بإبرام صفقة مع زعيم المعارضة دون تقديم أي دليل على صحة اتهامه.

وقال منانغاغوا في تسجيل مصور بثه عبر صفحته على فيسبوك "الاختيار واضح. إما أن تختار موجابي تحت قناع شاميسا وإما أن تصوّت لزيمبابوي جديدة تحت قيادتي وقيادة حزب الاتحاد الوطني الأفريقي الزيمبابوي/الجبهة الوطنية الحاكم".

وتشير استطلاعات رأي، إلى أن قائد المخابرات السابق منانجاجوا متقدم بفارق بسيط على شاميسا.