روسيا: نأمل في إطلاق حوار مكثف خلال قمة بوتين وترامب
روسيا: نأمل في إطلاق حوار مكثف خلال قمة بوتين وترامبروسيا: نأمل في إطلاق حوار مكثف خلال قمة بوتين وترامب

روسيا: نأمل في إطلاق حوار مكثف خلال قمة بوتين وترامب

أعرب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، الخميس، عن أمله في إطلاق حوار "مكثف" على جميع المستويات، خلال القمة المرتقبة للرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الأمريكي دونالد ترامب.

جاء ذلك في تصريحات إعلامية أدلى بها نيبينزيا، بمدينة نيويورك الأمريكية، أوضح فيها أن الرئيسين سيبحثان إلى جانب العلاقات الثنائية، الأوضاع في سوريا والشرق الأوسط والاتفاقية النووية مع إيران والمستجدات في أوكرانيا.

وفي وقت سابق من الخميس، أعلن البيت الأبيض والرئاسة الروسية (الكرملين)، أن القمة المرتقبة بين ترامب وبوتين، ستعقد بالعاصمة الفنلندية هلسنكي، في 16 يوليو/ تموز المقبل.

وأشار المندوب الروسي، إلى تصريحات ترامب المتكررة إلى ضرورة إقامة علاقات جيدة مع روسيا، لافتًا إلى أن هذه الدعوات "ستعود بالفائدة على البلدين".

وأعرب نيبينزيا عن ترحيبه بلقاء الرئيسين، متوقعًا أن يشكل اللقاء أملًا بالنسبة للعلاقات الثنائية والدولية.

وسبق للرئيس الروسي أن عقد لقاءين مقتضبين مع نظيره الأمريكي، وذلك على هامش قمم دولية عقدت العام الماضي.

لكن قمة رسمية كاملة بين الرئيسين تم تأجيلها، عقب اتهام موسكو بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016، والتي أفرزت فوز ترامب.

وحول توتر الأوضاع جنوبي سوريا في الفترة الأخيرة، قال نيبينزيا إن "المنطقة تأوي 15 ألف مقاتل من داعش وجبهة النصرة (فتح الشام حاليًا)".

وأضاف أن مكافحة الإرهاب ستتواصل في المنطقة، مؤكدًا أن الجيش الروسي يبحث مع "المعارضة المعتدلة" اتفاقية عمليات الإجلاء من المنطقة، كما فعل من قبل في الغوطة الشرقية قرب العاصمة السورية دمشق.

وأوضح أن بلاده "تتفهم المخاوف الإسرائيلية الأردنية حيال توتر الأوضاع جنوبي سوريا، وأن موسكو على تواصل مع الجانبين بهذا الصدد".

وفي سياق متصل، أشار المندوب الروسي إلى أنه من المحتمل أن يعقد الاجتماع المقبل لمباحثات أستانة حول سوريا في مدينة سوتشي الروسية، أواخر يوليو/ تموز المقبل.

وتشهد محافظة درعا جنوبي سوريا، منذ أكثر من 10 أيام، هجمات جوية وبرية مكثفة من النظام وحلفائه، ما أدى إلى مقتل عشرات الأشخاص.

وتندرج محافظة درعا ضمن مناطق "خفض التوتر"، التي توصلت إليها تركيا وإيران وروسيا، في مايو/ أيار 2017، في إطار مباحثات أستانة حول سوريا.

لكن اتفاقًا روسيًا أمريكيًا جرد درعا من هذه الصفة (خفض التوتر)، بعد شهرين فقط من الاتفاقية الثلاثية، أعقبها قطع الولايات المتحدة مساعداتها للمعارضة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com