المعارضة الإيرانية تعقد مؤتمرها السنوي في باريس على وقع احتجاجات ومخاطر محدقة بالنظام في طهران
المعارضة الإيرانية تعقد مؤتمرها السنوي في باريس على وقع احتجاجات ومخاطر محدقة بالنظام في طهرانالمعارضة الإيرانية تعقد مؤتمرها السنوي في باريس على وقع احتجاجات ومخاطر محدقة بالنظام في طهران

المعارضة الإيرانية تعقد مؤتمرها السنوي في باريس على وقع احتجاجات ومخاطر محدقة بالنظام في طهران

تعقد "المقاومة الإيرانية"، المعارضة للنظام الإيراني، مؤتمرها السنوي العام في العاصمة الفرنسية باريس السبت المقبل، في ظل احتجاجات حاشدة تهز العاصمة طهران وباقي المدن الأخرى، مطالبة بإسقاط الحكومة والنظام بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.

وتقول المعارضة الإيرانية، ممثلة بمنظمة "مجاهدي خلق"، التي تعد إحدى أهم الجماعات المناهضة لنظام طهران، إن الأخير "يتخوف من هذه الاحتجاجات، التي انطلقت الأحد الماضي، كونها تعبر عن نقمة الشعب إزاء سياسات النظام بالمنطقة، وتدخله في شؤون البلدان الأخرى دون الاهتمام بالأوضاع المعيشية للمواطن".

ومنذ سقوط نظام الشاه عام 1979 وتأسيس النظام وفق رؤية أيديولوجية تعمل على تصدير الثورة إلى البلدان، وهدر مليارات الدولارات في هذا الإطار، ارتفعت معدلات الفقر في البلاد والمشاكل الاجتماعية والاقتصادية، كما ارتفعت معدلات الفساد المالي التي تقوم بها جهات حكومية، وفق المنظمة.

ووجهت طهران في مارس/آذار الماضي، أصابع الاتهام إلى منظمة "مجاهدي خلق" بتحريك الاحتجاجات الشعبية التي انطلقت في 28 ديسمبر/كانون الأول الماضي ضد النظام، ورفعت شعار إسقاط سلطة المرشد علي خامنئي.

ودعت زعيمة "المقاومة الإيرانية"، مريم رجوي، جميع الشباب والتجار وأصحاب المحال في باقي المدن الإيرانية، إلى الانضمام وتأييد الإضراب الذي تشهده أسواق العاصمة طهران منذ يوم الأحد الماضي.

وقالت رجوي في حسابها الرسمي على "تويتر"، إن "أزمة العملة والغلاء غير المسبوق الذي كسر ظهر المواطنين، هما حصيلة سياسات الملالي الحاكمين، الذين نهبوا مئات المليارات من أموال الشعب في السنوات الأخيرة، أو أنفقوها للقمع الداخلي أو القتل في سوريا ودول أخرى في المنطقة".

وحثت رجوي المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان على حماية المتظاهرين عقب تهديد رئيس السلطة القضائية صادق لاريجاني أمس، بإعدام المتظاهرين أو من وصفهم بـ"مثيري الشغب"، مشيرة إلى أن "تهديد لاريجاني يكشف عن طبيعته المعادية للإنسانية، وطبيعة وليه الفقيه، وأيضًا خوفهم الشديد من الشعب الإيراني، وهذا يمثل خرقًا سافرًا للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية".

ومن المتوقع أن تضيف الاحتجاجات الجارية في إيران زخمًا كبيرًا لمؤتمر المعارضة السنوي، بالإضافة إلى تشديد إدارة ترامب الخناق على النظام الإيراني الذي يتوقع أن يعاني اضطرابات كبرى خلال الفترة المقبلة، مع بدء واشنطن تطبيق عقوبات اقتصادية قاسية للغاية لإجبار طهران على تغيير سياساتها في المنطقة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com