مقتل 6 في مواجهات بين الجيش المالي والطوارق

خلفت اشتباكات بين جماعات مسلحة وميليشيات موالية لحكومة مالي، مقتل 6 أشخاص على الأقل في شمال البلاد، ما يهدد مفاوضات السلام المقرر استمرارها في الجزائر هذا الشهر، بالفشل.

وقال عطية حاج محمد، المسؤول في حركة الطوارق الوطنية لتحرير أزواد، إنه وقعت ثلاث هجمات الجمعة، في منطقة إن تيليت، استخدمت خلالها الأسلحة الثقيلة والقذائف.

وذكر التحالف من أجل شعب أزواد، وهو جماعة أخرى للطوارق، أن العنف اندلع حينما هاجمت الميليشيات موقعا جرى تعريفه خلال عملية السلام على أنه ثكنة للإرهابيين.

وحث نائب رئيس البعثة بعثة الأمم المتحدة في مالي الجانبين على الالتزام بخارطة طريق التي تم التوصل إليها في الجزائر.

و تقف وراء تجدد أعمال العنف ميليشيات "غاتيا" وهي آخر التنظيمات المسلحة التي ظهرت في شمال مالي، وتسعى للسيطرة على مناطق إستراتيجية لتتمكن من التأثير على المفاوضات الجارية في العاصمة الجزائر، بحسب مصدر أمني.