بالتزامن مع تطبيق العقوبات الأمريكية.. توقع اندلاع موجة احتجاجات واسعة في إيران
بالتزامن مع تطبيق العقوبات الأمريكية.. توقع اندلاع موجة احتجاجات واسعة في إيرانبالتزامن مع تطبيق العقوبات الأمريكية.. توقع اندلاع موجة احتجاجات واسعة في إيران

بالتزامن مع تطبيق العقوبات الأمريكية.. توقع اندلاع موجة احتجاجات واسعة في إيران

قال موقع "كلمة" الإصلاحي، إنه "في حال تطبيق العقوبات الأمريكية، ستشهد إيران خلال أشهر موجة احتجاجات واسعة، لأن الاقتصاد في حالة انهيار، والمواطن عاطل عن العمل وأموال البلد تذهب في جيوب بعض السياسيين والقيادات، وإن سقف المطالب الشعبية سيرتفع إلى المطالبة برحيل النظام الحالي".

وأضاف الموقع في تقرير له إن "العقوبات الاقتصادية على النظام الإيراني ستسبب أضرارًا كبيرة في الداخل والخارج، لأن شراء المواد وقطع الغيار من الخارج يتم بالدولار ومع مرور الوقت يقل مخزون نظام الملالي من العملة الصعبة، ولهذا طرح فكرة التعامل باليورو كخطوة لتجاوز الأزمة، لكنها فشلت".

ودفعت إعادة فرض العقوبات على النظام الإيراني بعد انسحاب الرئيس ترامب من الاتفاق النووي، الشركات الأجنبية إلى إلغاء العقود القائمة مع إيران وإلغاء الخطط الرامية للبحث عن عمل جديد هناك.

مشاكل بالجملة

ويضاف إلى قائمة العقوبات الاقتصادية، الواقع المتردي لعمل المصارف والبنوك في البلاد بالإضافة إلى التلوث وإنعدام الماء الصالح للشرب في إيران، بالإضافة إلى حجم الفساد الذي بدأ يستشري في البلاد.

وقالت هاج رسوليها، العضو المنتدب لشركة إيران لإدارة الموارد المائية، المسؤولة عن استغلال موارد المياه السطحية والجوفية في البلاد، أمس، إن سبع محافظات تواجه أزمة في توفير المياه الصالحة للشرب.

اعتراف بالفشل

وفي مطلع مايو الماضي، اعترف المرشد الإيراني علي خامنئي، بتردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في بلاده، مطالبًا الحكومة وجميع السلطات بدعم المنتج المحلي لمعالجة الأخطاء والمشاكل، بحسب ما نقل عنه موقعه الرسمي.

وكان وزير العمل والشؤون الاجتماعية علي ربيعي، أعلن في أبريل الماضي، وجود نحو ثلاثة ملايين عاطل عن العمل في إيران، مشيرًا إلى حاجة البلاد لحركة ضخمة وسريعة من كافة الوزارات لتوفير فرص عمل للعاطلين.

وقال تقرير لمركز الإحصاء الإيراني، إن محافظة كرمنشاه غرب إيران، احتلت أعلى نسبة العاطلين عن العمل بنسبة 25%، فيما كانت محافظة هرمزغان جنوب إيران أدنى معدل للبطالة من 7.5٪.

وأضاف المركز أن "الفقر ليس مستنسخًا في المجتمع، ولكن الآليات التي تحسن وضع الفقراء ليست نشطة"، مشيرًا إلى أن "متوسط معدل البطالة على المدى الطويل في العالم هو 6%، ولكن في إيران هو 12%، وهو أمر يبعث على القلق".

اللعب بالوقت الضائع

بادر نحو 300 ناشط ومعارض إصلاحي إيراني، بتوجيه رسالة للرئيس حسن روحاني، تدعوه للدخول في حوار مباشر مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دون شروط مسبقة من أجل تسوية الأزمة،

وقال الناشطون إن "تكرار التكتيكات والسياسات الحالية لم تعد تجد نفعًا أمام الفقر والركود الاقتصادي في إيران"، مضيفين أن "المجتمع الإيراني يجب أن يحظ باهتمام الطبقة السياسية".

وطالب الإصلاحيون روحاني ومسؤولي النظام بضرورة تغيير الخطاب السياسي مع الخارج، معتبرين أن "الإيراني يبحث عن كرامته في ظل الأوضاع السياسية والاقتصادية المعقدة وإن تغيير الخطاب السياسي من شأنه أن يحافظ على علاقاتنا الاقتصادية والدبلوماسية مع العالم".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com