قائد الحرس الثوري الإيراني يحذر من مغبة "التساهل" مع أمريكا
قائد الحرس الثوري الإيراني يحذر من مغبة "التساهل" مع أمريكاقائد الحرس الثوري الإيراني يحذر من مغبة "التساهل" مع أمريكا

قائد الحرس الثوري الإيراني يحذر من مغبة "التساهل" مع أمريكا

حذر قائد الحرس الثوري الإيراني الجنرال محمد علي جعفري اليوم الثلاثاء، من مغبة "التساهل مع أمريكا"، بعدما تحدثت معلومات صحفية، عن قيام "ناشطين سياسيين" بتوجيه رسالة تدعو طهران، إلى إعادة النظر في موقفها حيال واشنطن.

وقال جعفري، كما نقلت عنه وكالة أسنا الطالبية، "الجميع يعلمون اليوم أن التساهل مع الولايات المتحدة، يعني موت الثورة الإسلامية، إذا لم نقل أن (ما قام به أصحاب الرسالة) هو خيانة، فعلينا أن نقول إنه يمهد لتنازلات للعدو".

وكانت صحيفة "اعتماد" الإصلاحية، قد نشرت الأحد الماضي مقالًا عن رسالة وجهها مئة من "الناشطين السياسيين" الإيرانيين، إلى "السلطات العليا" في إيران، يقيم عدد كبير منهم في الخارج، يدعون فيها طهران إلى القيام بـ"مبادرة" تظهر استعدادها لإجراء محادثات مباشرة مع واشنطن.

لكن أي نسخة من الرسالة لم تنشر.

وقطعت إيران والولايات المتحدة علاقاتهما الدبلوماسية عام 1980، خلال أزمة احتلال السفارة الأمريكية في طهران.

وتصاعد التوتر بين البلدين منذ أعلن الرئيس دونالد ترامب في الثامن من أيار/مايو، انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران.

وردًا على سؤال لصحيفة اعتماد، قال المعارض الإيراني غلام حسين كرباسغي، أحد موقعي الرسالة، إن الأخيرة لا تعدو كونها "تحليلًا" للوضع الناشئ عن الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي، واللقاء الأخير بين ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.

وأوضح أن الرسالة لا تدعو إيران إلى إجراء مفاوضات مباشرة مع واشنطن، بل تدعو السلطات إلى القول إن "إيران مستعدة للتفاوض إذا أكدت الولايات المتحدة وترامب أنهما لن يتراجعا بعد اليوم عن التزاماتهما".

وذكرت "اعتماد" أن من بين موقعي الرسالة عبد العلي بازركان، نجل مهدي بازركان، أول رئيس للوزراء بعد انتصار الثورة الإسلامية، وحسين كروبي نجل الزعيم المعارض مهدي كروبي، الذي رفض في 2009 إعادة انتخاب الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com