"الخبراء الإيراني" يطالب روحاني بالاعتذار للشعب بعد انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي
"الخبراء الإيراني" يطالب روحاني بالاعتذار للشعب بعد انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي"الخبراء الإيراني" يطالب روحاني بالاعتذار للشعب بعد انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي

"الخبراء الإيراني" يطالب روحاني بالاعتذار للشعب بعد انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي

طالب رئيس مجلس خبراء القيادة في إيران، رجل الدين المتشدد أحمد جنتي، الأحد، الرئيس حسن روحاني، بالاعتذار للشعب الإيراني، بعد انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي.

وقال جنتي في بيان صحافي نشره الموقع الرسمي لمجلس خبراء القيادة، الذي يعد الهيئة الأساسية في النظام الإيراني، إنه "بعد انتهاك الولايات المتحدة للاتفاق النووي والانسحاب غير المشروع، فإن مجلس الخبراء يرى أنه من الضروري أن يعتذر الرئيس حسن روحاني للشعب عن الأضرار التي لحقت بالإيرانيين نتيجة الوعود التي أطلقت عقب التوقيع على الاتفاق النووي مع الغرب".

واعتبر جنتي أن "مجلس خبراء القيادة يرى أنه في حال عدم أخذ الضمانات الكافية من الدول الأوروبية الثلاث (فرنسا وبريطانيا وألمانيا)، فإن الخروج من الاتفاق النووي يصبح تكليفًا شرعيًا وقانونيًا"، مشددًا على "أهمية أن تكون الضمانات صريحة وواضحة لحفظ المصالح الوطنية لإيران".

ولمجلس خبراء القيادة صلاحيات واسعة ومهمة، منها انتخاب المرشد الأعلى لإيران ومراقبة أدائه وعزله؛ إذا ثبت عجزه عن أداء واجباته أو فقد مؤهلًا من مؤهلات اختياره.

من جانبه، قال قائد الحرس الثوري محمد علي جعفري: "لدينا قدرات هائلة في البلاد، لكن بعض المسؤولين لا يأخذون هذه القدرات في الاعتبار وينظرون إلى الخارج".

وأضاف جعفري أنه "بعد خروج الولايات المتحدة من الاتفاق النووي لن يثق المسؤولون بالغرب والأوروبيين.. كرر الأوروبيون مرارًا أنهم لن يتمكنوا من التصدي للعقوبات الأمريكية".

والأربعاء الماضي، غداة إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي، أكد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، أنه "لا يثق بالأوروبيين للحصول على ضمانات حقيقية حول تطبيق الاتفاق النووي".

ويعد مجلس الشورى الإيراني نصًا لمطالبة "الحكومة بالحصول على الضمانات اللازمة من الأوروبيين".

وبالتزامن مع ذلك، بدأ وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الأحد، جولة تشمل الصين وروسيا وأوروبا، لإنقاذ الاتفاق.

وظريف، الذي وصل صباحًا إلى بكين، سيتوجه لاحقًا إلى موسكو قبل أن يلتقي الثلاثاء في بروكسل نظراءه الفرنسي والألماني والبريطاني للحصول على "ضمانات حقيقية" لضمان مصالح إيران الاقتصادية في إطار الاتفاق النووي المبرم في تموز/ يوليو 2015.

وكان روحاني، قال اليوم خلال مؤتمر صحفي مع نظيره السيريلانكي، إن أمريكا بانسحابها من الاتفاق النووي "داست على السياسة والأخلاق والقرارات الدولية، لكن في حال التزمت الدول الخمس الأخرى بالاتفاق وضمنت لإيران مصالحها، فإن الاتفاق سيصمد رغم محاولات الإدارة الأمريكية وإسرائيل القضاء عليه".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com