تقرير: نتنياهو قد يحتفل العام المقبل بالعيد الـ 71 لإقامة إسرائيل داخل السجن

توقع مركز أبحاث أمريكي، أن تشتد الضغوط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وسط اتهامات بالفساد ضده، ما يعني أنه سيحتفل العام القادم بالعيد الـ71 لإنشاء الكيان الصهيوني وهو داخل السجن.

وأشار "معهد الشرق الأوسط" في واشنطن، إلى أن احتفالات هذا العام في شهر أيار/ مايو القادم قد تكون هي الأخيرة التي يشهدها نتنياهو وهو طليق، متوقعًا أن تشهد سلسلة طويلة من المهرجانات والاحتفالات بالتزامن مع نقل السفارة الأمريكية للقدس.

ووضح التقرير الذي كتبه أران تسيون، المدير السابق لدائرة التخطيط في وزارة الخارجية الإسرائيلية، أن احتفالات أيار سيعقبها الإعلان عن مبادرة السلام الأمريكية، والتي كان الرئيس دونالد ترامب أطلق عليها اسم "صفقة القرن".

واعتبر الكاتب أن "صفقة القرن" التي يناقشها نتنياهو مع ترامب خلال زيارته الحالية لواشنطن، سيتم الإعلان عنها خلال أسابيع؛ لكنها ستكون "ميتة عند وصولها".

وقال: "في غضون ذلك بدأت السلطات القضائية تضيق الخناق على نتنياهو وزوجته بتهم الفساد والغش وخيانة الثقة، في الوقت الذي سيتم الإعلان فيه عن مبادرة السلام النهائية التي هي في الحقيقة المقامرة النهائية".

وختم قائلًا: "كما يُتوقع أن يقوم نتيناهو بالدعوة لانتخابات مبكرة تجري مباشرة بعد احتفالات العيد الوطني وإعلان مبادرة السلام، على أي حال فإنه من المستبعد أن تساعد جهود اللحظة الاخيرة هذه في إنقاذ منصب رئيس الوزراء الذي من المرجح بشدة أن يحتفل بالعيد الـ71 العام القادم خلف قضبان السجن".