ماكرون وماي يصفان السياسة الخارجية لروسيا بأنها "أكثر عدوانية"
وصف رئيسا بريطانيا وفرنسا، تيريزا ماي، وإيمانويل ماكرون، السياسة الخارجية لروسيا، بأنها "أكثر عدوانية وحزمًا".
وقال الزعيمان إن "روسيا في سياستها الخارجية تلجأ إلى أشكال مختلفة من التخويف الاستراتيجي بما في ذلك التضليل والأفعال الخبيثة في الفضاء السيبراني والأنشطة التخريبية في المجال السياسي".
وقال بيان مشترك صدر عن القمة الفرنسية البريطانية، الخميس، إن "المملكة المتحدة وفرنسا ستعملان معًا لحل القضايا المتعلقة بالأمن، بينما ستحاول باريس ولندن إقامة حوار بناء مع موسكو من خلال قنوات الاتصال المناسبة".
وأكد ماكرون وماي "عدم اعترافهما بانضمام شبه جزيرة القرم إلى روسيا"، كما أعادا ربط رفع العقوبات المناهضة لروسيا بتنفيذ اتفاقات مينسك.
وحث الزعيمان في بيانهما المشترك، روسيا وأوكرانيا على "التنفيذ الكامل لاتفاقيات مينسك، وطالما أن الجانب الروسي لا يفي بالتزاماته بموجب هذه الاتفاقيات فإن العقوبات الاقتصادية لن ترفع".
وضمت روسيا شبه جزيرة القرم إلى أراضيها في عام 2014، بموجب نتائج الاستفتاء الذي أجري في القرم عقب الانقلاب على الرئيس فيكتور يانوكوفيتش الموالي لموسكو في أوكرانيا.
وتقول موسكو إن "أكثر من 95% من سكان شبه الجزيرة أيدوا إعادة التوحيد مع روسيا"، إلا أن كييف الرسمية وغالبية دول الغرب لا يتفقون مع هذه النتائج ويدعون لإعادة شبه جزيرة القرم إلى أوكرانيا.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن قضية شبه جزيرة القرم "مغلقة نهائيًا وغير قابلة للنقاش".
