إيران تعارض تمديد الاتفاق ورفع جزئي عن العقوبات

أبدت الحكومة الإيرانية معارضتها لاقتراح دول مجموعة 5+1 بشأن تمديد مدة الاتفاق النووي بين الجانبين من أجل إجراء مباحثات معمقة للتوصل إلى مقترح يرضي الطرفين ويمهد الطريق لكتابة نص اتفاق نووي شامل.

وقال وزير الخارجية الإيراني الذي يقوده وفد بلاده في مفاوضات فيينا الجارية، محمد جواد ظريف، اليوم الأربعاء إن بلاده لم توافق بعد على تمديد المفاوضات النووية التي تنتهي في العشرين من الشهر الجاري.

وبين ظريف أن المفاوضات بين إيران والغرب مستمرة بصورة جادة، ولا حاجة حتى الآن لتمديد الاتفاق المبدئي الذي أبرم قبل ستة أشهر في جنيف.

وكان دبلوماسيون قد تحدثوا في فيينا عن احتمال تمديد فترة المفاوضات النووية بين إيران ودول 5+1 إلى ما بعد 20 تموز/يوليو الحالي كي يتوصل الطرفان إلى اتفاق شامل.

وفيما يتعلق باقتراح الغرب عن رفع العقوبات بشكل نسبي عن إيران كخطوة أولى لرفع العقوبات بشكل كامل، وأكد كبير المفاوضين عباس عراقجي أن بلاده رفضت هذا الاقتراح.

وطالب عراقجي الدول الغربية إلى ترك أسلوب الفرض والعودة إلى مباحثات بناءة ومفيدة، مشيراً إلى أن استمرار المطالبة بأمور مبالغ فيها سيعيدنا إلى المربع الأول.

وشدد كبير المفاوضين الإيرانيين على أنه يجب أن ترفع العقوبات المفروضة ضد إيران متزامنا وبصورة كاملة، لكنهم يفضلون أن ترفع العقوبات بصورة نسبية يليها رفع العقوبات بصورة كاملة.