ظريف: لم نجر تجربة صاروخية وترامب أهان الأمة الإيرانية
نفى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الأربعاء، إجراء بلاده تجربة صاروخ باليستي، الأسبوع الماضي، مستبعداً في الوقت ذاته إعادة التفاوض مع الولايات المتحدة بشأن الاتفاق النووي الذي هدد الرئيس دونالد ترامب بالانسحاب منه.
وقال ظريف في مقابلة مع وكالة أنباء "اسوشييتد برس"، أمس الأربعاء: "إننا بحاجة إلى التحقق من وقائعنا قبل أن ندلي ببيانات.. يقلقني أن يلعب الناس مع الحقائق وينتجون حقائق بديلة".
وأشار ترامب عبر حسابه في "تويتر" السبت الماضي، إلى أن إيران أجرت تجرية لصاروخ باليستي جديد يسمى "خرمشهر" يصل مداه إلى ألفي كيلومتر، وقادر على حمل رؤوس حربية.
وأضاف ترامب أن "طهران اختبرت صاروخًا باليستيًا قادرًا على الوصول إلى إسرائيل كما إنها تعمل مع كوريا الشمالية".
لكن تقارير صحفية إيرانية، أشارت إلى أن اللقطات التي بثها التلفزيون الرسمي الإيراني، الجمعة الماضية، عن نجاح تجربة صاروخ "خرمشهر"، "كانت مضللة، لأن الفيديو كان في الواقع لإطلاق تجربة وقعت في كانون الثاني/ يناير الماضي".
وأظهرت التقارير سريعًا أن الرادار الأمريكي وأجهزة الاستشعار الاستخباراتية لم تكتشف إطلاقًا في المقام الأول، القيام بتجربة صاروخية.
من جانب آخر، اعتبر ظريف القيود التي فرضها الرئيس الأمريكي مؤخرًا على سفر الإيرانيين "إهانة لكل الأمة الايرانية".
وتغطي هذه القيود مواطني إيران وتشاد وليبيا وكوريا الشمالية والصومال وسوريا واليمن وبعض المسؤولين الحكوميين الفنزويليين وعائلاتهم.
وأضاف وزير الخارجية الإيراني: "من المؤسف أن رئيس الولايات المتحدة يقرر أن ينفر عن أسباب سياسية غير ذات صلة وقمع دولة بأكملها لم تضر بأحد".
وتابع: "أعتقد أننا بحاجة إلى الرد على الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة من أجل الحفاظ على كرامة مواطنينا، لكن كيف نرد هو قرار سنقوم به".
