البرتغاليون يصوتون في انتخابات تشريعية وسط إقبال مرتفع

توجّه الناخبون البرتغاليون إلى صناديق الاقتراع، الأحد، للاختيار بين التحول إلى حكومة تنتمي ليمين الوسط أو استمرار الحكومة التي تنتمي إلى يسار الوسط في السلطة وسط إقبال مرتفع.

وتتزايد شعبية حزب "تشيجا" اليميني المتطرف وقد يلعب دور صانع الملوك في محادثات ما بعد الانتخابات.

وتشمل القضايا التي تهيمن على الحملة الانتخابية في أفقر دولة في غرب أوروبا، أزمة الإسكان، وتدني الأجور، وتدهور الرعاية الصحية، والفساد الذي يعده كثيرون متوطنًا في الأحزاب الرئيسة.

وبحسب "رويترز"، فتحت مراكز الاقتراع أبوابها، الساعة الثامنة صباحا (0800 بتوقيت جرينتش)، وستغلق الساعة السابعة مساء في البر الرئيس للبرتغال وبعد ذلك الموعد بساعة في أرخبيل الأزور، ويحق لأكثر من 10 ملايين مواطن التصويت في الانتخابات.

وقالت وزارة الداخلية إن نسبة الإقبال حتى الساعة الرابعة مساء (1600 بتوقيت جرينتش) بلغت 51.96% بارتفاع من45.66% سجلت في الوقت نفسه خلال الانتخابات السابقة، في يناير/كانون الثاني 2022، ومن المتوقع ظهور النتائج في منتصف الليل تقريبًا.

وأُجريت هذه الانتخابات بسبب استقالة رئيس الوزراء الاشتراكي أنطونيو كوستا وسط تحقيقات فساد تُجرى منذ 4 أشهر، وتضع الحزبين المنتميين لتيار الوسط، وهما الحزب الاشتراكي والحزب الديمقراطي الاجتماعي اللذان تناوبا على السلطة منذ نهاية الديكتاتورية الفاشية قبل 5 عقود، في مواجهة بعضهما البعض.

ويتصدر التحالف الديمقراطي، الذي يضم الحزب الديمقراطي الاجتماعي، وحزبين أصغر من المحافظين، معظم استطلاعات الرأي لكنه قد يواجه صعوبات في تولّي الحكم دون دعم تشيجا.

وقد يحاول الحزب الاشتراكي الحاكم، الذي يقوده بيدرو نونو سانتوس بعد استقالة كوستا، إعادة تحالفاته القديمة مع الكتلة اليسارية والشيوعيين التي مكنته من تولّي السلطة في الفترة بين 2015 و2019، إذا حصل تيار اليسار مجتمعًا على أكثر من 115 من أصل 230 مقعدًا في البرلمان.