السياسي الهولندي المتطرف خيرت فيلدرز بعد فوزه بالانتخابات
السياسي الهولندي المتطرف خيرت فيلدرز بعد فوزه بالانتخاباتأ ف ب

بعد فوزه في هولندا.. اليمين المتطرف يخطط للسيطرة على البرلمان الأوروبي

بدأ اليمين المتطرف في أوروبا يخطط لاكتساح انتخابات البرلمان الأوروبي المرتقبة الصيف المقبل، بعد صعوده اللافت في عدة دول أوروبية آخرها هولندا.

ويكثف ممثلو اليمين المتطرف في مختلف الدول الأوروبية من لقاءاتهم وبرامجهم المشتركة من أجل إعطاء زخم لليمين المتطرف قبل أشهر من انتخابات البرلمان الأوروبي.

ودعت رئيسة كتلة الجبهة الوطنية في الجمعية الوطنية الفرنسية مارين لوبان، إلى "إعادة أوروبا إلى الأوروبيين".

وجاءت تصريحاتها من لشبونة، حيث كانت حاضرة، يوم أمس الجمعة، في البرتغال للمشاركة في مؤتمر حزب الهوية والديمقراطية الأوروبية.

وتحدثت النائبة الفرنسية، محاطة بزعماء الحزبين البرتغالي "تشيغا" والألماني "البديل من أجل ألمانيا" المتحالفين مع حزب التجمع الوطني الفرنسي.

وقالت: "نريد أن نساهم في إعادة أوروبا إلى أوروبا"، من خلال وضع "أولئك الذين كانوا حفاري قبور أوروبا في الأقلية"، وفق تعبيرها.

وجاءت تصريحات لوبان بعد يومين من الفوز في الانتخابات التشريعية الهولندية الذي حققه حزب الحرية بزعامة خيرت فيلدرز (وهو حليف آخر لحزب الجبهة الوطنية) فيما بدأ حلم اليمين المتطرف يكبر على المستوى الأوروبي قبل أشهر من تجديد البرلمان الأوروبي في سترازبورغ، في يونيو / حزيران المقبل، وفق صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية.

وبحسب الصحيفة يأمل اليمين المتطرف في الحصول على "أقلية معطّلة" في التشكيل المستقبلي للبرلمان الأوروبي، إن لم يستطع الحصول على الأغلبية فيه.

وشددت مارين لوبان على أن "الوقت قد حان لإعطاء الفرصة للحركات التي لا تتحمل أي مسؤولية عن الوضع الحالي والتي تنتظر بفارغ الصبر إثبات نفسها".

واعتبرت أن النجاح الانتخابي لحزب الحرية في هولندا "ليس مجرد نزوة"، لكنه "تصويت مدروس لفشل أولئك الذين حكمونا في بلداننا لمدة 30 عامًا"، بحسب تعبيرها.

والتقت لوبان رئيس حزب "تشيغا" اليميني المتطرف ("كفى" بالبرتغالية)، أندريه فينتورا، الذي حصل على حوالي 15% من نوايا التصويت في الانتخابات التشريعية البرتغالية المتوقعة، في مارس / آذار المقبل.

وقالت لوبان: "ننتظر بفارغ الصبر وصول أعضاء البرلمان الأوروبي من "تشيغا" لدعم القوة التي نمثلها في البرلمان الأوروبي"، مقدرةً أنه "في البرتغال، كما كان الحال في بلدان أوروبية أخرى، وصل اليسار إلى نهاية الدورة" وفق تقديرها.

وأكدت النائبة الفرنسية التي فشلت في الانتخابات الرئاسية في 3 مناسبات أن "ثقة السكان فيما يتعلق بتحركاتنا آخذة في الازدياد، وليس من قبيل الصدفة أن تعيش الشعوب الأوروبية نفس الحقائق مع بعضها البعض"، وحثت الشعوب الأوروبية "على أن يغيروا قادتهم، وعلينا أن نغير الاتحاد الأوروبي" بحسب تعبيرها.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com