3 أطفال سوريين يغتصبون طفلةً أمريكيةً ويتبولون على جسدها
3 أطفال سوريين يغتصبون طفلةً أمريكيةً ويتبولون على جسدها3 أطفال سوريين يغتصبون طفلةً أمريكيةً ويتبولون على جسدها

3 أطفال سوريين يغتصبون طفلةً أمريكيةً ويتبولون على جسدها

اغتصب ثلاثة لاجئين سوريين، فتاة صغيرة تحت التهديد بسكين في مدينة توين فالس بولاية إيداهو الأمريكية ثم تبولوا على جسدها، في واقعة هزت المدينة التي هاجم سكانها أعضاء مجلس بلديتهم متهمينهم بالتستر على الحادثة.

وتزعم التقارير الإعلامية الأمريكية أن الاعتداء الجنسي وقع بتاريخ 2 حزيران/يونيو، لكنه لم يلق أي اهتمام أو تغطية إعلامية عدا عن تقرير غامض من قناة KMVT .

إلا أن المقيمين قاموا بتداول وقائع الحادثة على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرين إلى أن الضحية كانت فتاة صغيرة ولدت قبل الأوان ويعد نموها أقل من النمو الطبيعي لأقرانها من نفس العمر.

وكان المعتدون ثلاثة صبيان سوريين تبلغ أعمارهم 8، و10، و13 سنة، وكان أكبرهم المسؤول عن إدارة الاعتداء، حيث كانت الفتاة الصغيرة تلعب خارج مباني فاونبروك السكنية عندما وضع الصبيان سكينا على رقبتها وأجبروها على الدخول إلى وحدة غسل ملابس. بعد ذلك تم تجريدها من ملابسها واغتصابها والتبول عليها.

وورد أن المعتدي البالغ من العمر 13 سنة طلب من الصبيان الأصغر منه التبول على الضحية لأنهم لم يبلغوا بعد.

وعثرت جدة الضحية على حفيدتها فاتصلت بوالدتها التي قامت بدورها بالاتصال بالشرطة. بينما استغرقت الشرطة ساعتين ونصف للوصول ولم يكونوا قادرين على اتخاذ أي إجراء قانوني بسبب "حاجز اللغة".

وعندما وصلت والدة المعتدين، لم تكن قادرة على قول شيء سوى "لا شرطة" باللغة الإنجليزية، أما الوالد، فقد قام بتهنئة ابنه الكبير "13 سنة" على فعلته. وتم تسجيل الاعتداء بأكمله على هاتف الصبي بحسب التقارير المزعومة.

وأظهر تقرير متابع لأحداث القضية على قناة KMTV أنه " تم إغلاق ملف القضية بشكل رسمي من قبل أحد القضاة دون وجود أي فرصة لإعادة فتحه لأن الأطراف المعنيين قُصّر".

وعلى إثر ذلك أظهر فيديو لاجتماع مجلس بلدية توين فالس ا،لسكان الغاضبين وهم يطالبون بمعرفة سبب عدم اتخاذ أعضاء المجلس أي إجراءات متعلقة بقضية الاغتصاب، بالإضافة إلى العديد من القضايا الأخرى المتعلقة باللاجئين السوريين الذين يتم إيواؤهم في المنطقة، من بينها حوادث سيارات، هرب السائقون بعد ارتكابها.

وتم انتقاد أعضاء مجلس البلدية بسبب حصول مسجد على تصريح بناء خلال 24 ساعة فقط من تقديم الطلب بينما يستغرق طلب بناء منزل جديد على الأقل أسبوعين للبدء في المعاملة.

إلا أن المجلس اعتبر الاتهامات مجرد تخوف من المسلمين ودفع للتمييز ضدهم.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com