قادة ليبيون يجتمعون للاتفاق على قوانين جديدة للانتخابات

قادة ليبيون يجتمعون للاتفاق على قوانين جديدة للانتخابات

أبدى العديد من الليبيين تشككهم في أن القادة السياسيين يتفاوضون بحسن نية، ويعتقدون أنهم ليسوا على استعداد لإجراء انتخابات قد تطيح بهم من مناصبهم في السلطة.

يجتمع قادة ليبيون في المغرب، اليوم الإثنين؛ لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق يتعلق بقوانين جديدة للانتخابات، لكن من المرجح أن يثير أي اتفاق سيعلنونه بشأن قوانين الانتخابات أو تشكيل حكومة مؤقتة جديدة، معارضة قد تزيد من تأخير العملية السياسية.

وتوجه عقيلة صالح رئيس مجلس النواب وخالد المشري رئيس المجلس الأعلى للدولة إلى المغرب، في وقت مبكر من صباح اليوم، على أمل التوصل إلى اتفاق، حسبما قال عضو في مجلس النواب ومتحدث باسم المجلس الأعلى.

ومن المرجح أن يصف الاثنان أي اتفاق على أنه تقدم كبير بعد شهور من الشلل المستمر الذي أصاب العملية السياسية، وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا عبدالله باتيلي إن البلاد قد تشهد إجراء انتخابات بحلول نهاية العام إذا توصل القادة الليبيون إلى اتفاق هذا الشهر.

منذ انهيار العملية الانتخابية أواخر 2021 رفض كل من مجلس النواب والمجلس الأعلى الاعتراف بشرعية حكومة الدبيبة

لكن 61 من أعضاء مجلس النواب وبعض أعضاء المجلس الأعلى للدولة اعترضوا على الطريقة التي يتفاوض بها زعيما المجلسين على بنود الاتفاق، وقالوا إنهم سيعارضون التصديق عليه.

وأدت الخلافات حول القضايا الدستورية الأساسية، بما في ذلك دور الرئيس والبرلمان، وحول المسائل الرئيسية المتعلقة بالقانون الانتخابي، مثل أهلية المرشحين المثيرين للخلاف، إلى تعطيل العملية السياسية في ليبيا لفترة طويلة.

ولم ينعم البلد بالسلام أو الأمن منذ انتفاضة 2011 التي دعمها حلف شمال الأطلسي، وأنهت حكم معمر القذافي بعد أربعة عقود قضاها في السلطة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com