الجزائر.. أحكام بالسجن ضد نشطاء بتهم "الإرهاب" و"غسيل الأموال"

أصدر القضاء الجزائري يوم الثلاثاء، أحكاما بالسجن لمدة 20 سنة بحق نشطاء، يقيمون في الخارج وتتهمهم السلطات بـ"الانتماء لجماعة إرهابية وغسيل الأموال".

وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية، أن الحكم ضد "محمد العربي زيطوط، وأمير بوخرص، وهشام عبود، "شمل أيضا غرامة مالية تقدر بـ500 ألف دينار جزائري (حوالي 5600 دولار)، مع تأييد أمر القبض الدولي الصادر ضدهم".

ويعرف بوخرص بانتقاداته اللاذعة لمؤسسة الجيش الجزائري ونشره تسريبات بشأنه، ورفض القضاء الفرنسي في السابق طلبا لتسليمه إلى سلطات بلاده.

أما هشام عبود فهو إعلامي وناشط سياسي فار ومن بين قائمة طويلة من النشطاء السياسيين والإعلاميين الذين تصنفهم السلطات الجزائرية "إرهابيين" بسبب انتمائهم لحركتي "ماك" و"رشاد" التي تصنفهما الجزائر "تنظيمات إرهابية".

وقالت وكالة الأنباء الجزائرية إن "أحمد منصوري أدين بعقوبة 20 سنة سجنا نافذا، وعقوبة 15 سنة سجنا نافذا في حقّ الإرهابي محمد عبد الله".

وتابعت: "تمّت متابعة الإرهابيين المذكورين بتهم الانخراط في جماعة إرهابية وتمويلها، والتزوير واستعمال المزور، و غسيل الأموال في إطار نشاط إرهابي".

وتصنف الجزائر ما لا يقل عن 16 ناشطا يقيمون في الخارج كـ"إرهابيين" بسبب انتمائهم لحركتي "ماك" و"رشاد" المحظورتين.

وأصدرت عدة أحكام قضائية بسجن هؤلاء لكن تنفيذ مذكرات التوقيف يبقى رهين التعاون القضائي بين الجزائر والعواصم التي يقيم فيها هؤلاء النشطاء.