مصادر: اتفاق مبدئي بين صالح والمشري على دعم حكومة باشاغا
قالت مصادر برلمانية ليبية، اليوم الثلاثاء، إن رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا خالد المشري ورئيس البرلمان عقيلة صالح اتفقا مبدئيا على دعم حكومة الاستقرار الوطني برئاسة فتحي باشاغا.
وأضافت المصادر التي اطلعت على الاجتماع الذي عقد في العاصمة المصرية القاهرة لـ "إرم نيوز"، أن هذا الاتفاق يأتي باعتبار أن حكومة باشاغا منبثقة عن تفاهمات "ليبية - ليبية" وكذلك باتفاق مبدئي على القاعدة الدستورية بانتظار عودة كلا الطرفين إلى ليبيا لطرح تلك التفاهمات على المجلسين.
وعقب هذا التفاهم بدأ المشري زيارة إلى تركيا لإطلاعها على ما يبدو على آخر تطورات الملف الليبي.
وعقد المشري لقاء مع وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو الذي جدد "دعم بلاده لليبيا من أجل تجاوز أزمتها السياسية وتحقيق الاستقرار الدائم"، بحسب بيان للمجلس الأعلى للدولة نشره اليوم الثلاثاء.
وقال البيان، إن اللقاء ناقش أيضا سبل تطوير التعاون بين البلدين في المجالات كافة، والجهود الرامية لحل الأزمة السياسية في ليبيا.
يأتي ذلك وسط ترقب لموقف تركيا الذي قد يكون حاسما في مسار أزمة الحكومتين في ليبيا.
وكان السفير التركي في طرابلس كنعان يلماز قد نفى في تصريحات لقناة "ليبيا الأحرار" المقربة من "الإخوان المسلمين" في وقت سابق طلب بلاده لرئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها تسليم السلطة إلى باشاغا.
ويرفض الدبيبة تسليم السلطة، فيما يؤكد باشاغا أنه سيدخل قريبا إلى العاصمة طرابلس للعمل من هناك والتحضير للانتخابات العامة، التي كانت مقررة في 24 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وتسود مخاوف من اندلاع حرب في طرابلس في ظل الحشد الميداني الذي تقوم به قوات موالية لباشاغا على غرار قوات مدير الاستخبارات السابق اللواء أسامة الجويلي الذي يقود حراكًا ميدانيًا واسعًا مع بقية قادة الميليشيات؛ لتمكين حكومة الاستقرار الوطني من بسط سيطرتها على طرابلس.
