ليبيا.. اندلاع اشتباكات بين ميليشيات مسلحة غرب طرابلس
ليبيا.. اندلاع اشتباكات بين ميليشيات مسلحة غرب طرابلسليبيا.. اندلاع اشتباكات بين ميليشيات مسلحة غرب طرابلس

ليبيا.. اندلاع اشتباكات بين ميليشيات مسلحة غرب طرابلس

اندلعت فجر اليوم الأحد اشتباكات مسلحة بين ميليشيات متناحرة في منطقة جنزور غرب العاصمة الليبية طرابلس.

وذكرت وسائل إعلام ليبية أن "أسلحة ثقيلة ومتوسطة استخدمت في الاشتباكات التي وقعت بين ميليشيا فرسان جنزور والقوات المساندة لها التابعة لحكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها من جهة، وقوات جهاز دعم الاستقرار التابع للمجلس الرئاسي الليبي بقيادة الميليشياوي عبد الغني الككلي الشهير بغنيوة ونائبه حسن بوزريبة، شقيق وزير الداخلية في حكومة الاستقرار الوطني عصام بوزريبة، من جهة أخرى".

كما شاركت في الاشتباكات ميليشيا "55" مشاة- ورشفانة، التي يقودها معمر الضاوي، أحد قادة جهاز دعم الاستقرار في المنطقة الغربية.

وأدت الاشتباكات العنيفة التي دارت رحاها بين الأحياء السكنية، إلى انقطاع الكهرباء عن منطقة "صياد" الواقعة غربي طرابلس، فيما حوصر سكان منطقة محطة الكهرباء بمنطقة جنزور بالكامل، بسبب شدة الاشتباكات.

وبث ناشطون على مواقع التواصل فيديو يظهر سيطرة ميليشيا "فرسان جنزور" على جسر الـ17، الواقع على مدخل "جنزور"، وسط انسحاب قوات دعم الاستقرار وميليشيا "55" مشاة، مشيرين إلى أن الاشتباكات "حسمت ولم يتبق سوى مناوشات متقطعة".

واندلعت الاشتباكات بعد شن قوات جهاز دعم الاستقرار هجوما على نقطة تفتيش تابعة لـ"كتيبة فرسان جنزور" في مثلث "جميلة" ومن ثم تقدمت من عدة مواقع مستخدمة الأسلحة الثقيلة باتجاه جسر الـ17 ومنطقة "أربعة شوارع الدوادي" بمنطقة جنزور.

وعادة ما تندلع الاشتباكات المسلحة بين الميليشيات المتنافسة في مناطق غرب ليبيا، بهدف الانتقام أو كسب النفوذ.

ويوم أمس السبت شهدت مدينة صبراته غربي العاصمة طرابلس، اندلاع اشتباكات مسلحة بين ميليشيا تدعى "الكابوات" وأخرى من منطقة دحمان في صبراته بقيادة الميليشياوي "التندرا".

واستخدمت في الاشتباكات التي استمرت قرابة الساعتين الأسلحة الخفيفة والمتوسطة وقذائف الـ"آر بي جي".

وفي مدينة بني وليد جنوب شرقي طرابلس، اندلعت مساء السبت أيضا اشتباكات مسلحة عقب اعتقال مسلحين مجهولين لعدد من المواطنين.

وتأتي الاشتباكات الجديدة، بعد 5 أيام من إطلاق رئيس الحكومة المكلف من البرلمان الليبي فتحي باشاغا، مبادرة للحوار الوطني الشامل، داعيا إلى إجراء "حوار في إطار المصالحة الوطنية يشمل مختلف القوى السياسية والمجتمعية والعسكرية".

وقال باشاغا إن مبادرته تهدف إلى "الحفاظ على السيادة الليبية، ومنع التدخل الأجنبي بجميع أشكاله ومن كل الأطراف، وتحقيق تطلعات الشعب الليبي في إجراء الانتخابات".

ويرى محللون أن "مبادرة الحوار الوطني التي أطلقها باشاغا تواجه مخاطر الفشل في ضوء سطوة الميليشيات، والفشل في توحيد مؤسسات الدولة".

وقللت أطراف سياسية من فرص نجاح هذه المبادرة، لا سيما في ظل "العجز عن توحيد المؤسسة العسكرية، وتفكيك الميليشيات".

الأكثر قراءة

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com