تركيا تطالب بـ"خريطة طريق" حال تأجيل الانتخابات الليبية
تركيا تطالب بـ"خريطة طريق" حال تأجيل الانتخابات الليبيةتركيا تطالب بـ"خريطة طريق" حال تأجيل الانتخابات الليبية

تركيا تطالب بـ"خريطة طريق" حال تأجيل الانتخابات الليبية

دعت تركيا إلى وضع خريطة طريق محددة في حال اللجوء إلى تأجيل الانتخابات الليبية المقررة خلال الشهر الحالي، مؤكدة مواصلة دعمها لليبيا في هذا المسار.

وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن في حديث لوكالة "الأناضول" للأنباء، إن "تركيا تؤيد إجراء الانتخابات في موعدها المحدد، وترى أنه في حال تأجيل الانتخابات يجب توضيح الأسباب بشفافية للرأي العام والإعلان عن خريطة طريق محددة بخصوص السباق الانتخابي"، وفق تعبيره.

وأضاف قالن "نعتقد أن ذلك مهم جدا من ناحية شرعية الحكومة القائمة وسلامة الخطوات التي سيتم اتخاذها حتى موعد إجراء الانتخابات."

وأكد المتحدث باسم الرئاسة التركية، أن بلاده "ستواصل دعم الشعب الليبي وحكومته الشرعية مهما كانت نتيجة الانتخابات".

وقال المتحدث باتسم الرئاسة، أن "تركيا مستعدة لاتخاذ جميع الخطوات اللازمة لضمان الاستقرار في المنطقة ومستعدة للتباحث والتشاور مع الجميع دون أحكام مسبقة على أساس المساواة والعدل والاحترام المتبادل".

وكان مجلس الأمن القومي التركي المنعقد يوم الـ25 من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أكد "وجوب تجنب الخطوات أحادية الجانب في ليبيا، من أجل إجراء الانتخابات بشكل قانوني وفي جو يسوده الهدوء" وفق بيان للمجلس.

وأضاف البيان الذي نقلته وكالة "الأناضول" للأنباء "دعَوْنا المجتمع الدولي للوقوف في وجه الفاعلين الذين يستغلون المرحلة الحالية لمصالحهم الخاصة" وفق تعبيره.

وتمثل تركيا أحد اللاعبين الفاعلين في المشهد الليبي، ويعتقد مراقبون أنّ دورها محوري في توفير مناخ ملائم للانتخابات.

وكان عضو اللجنة العسكرية الليبية المشتركة "5+5"، الفريق فرج الصوصاع أكد أمس السبت، أن تركيا رحبت بطلب اللجنة بخصوص إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية من البلاد، مشترطة أن يكون الخروج متزامنا مِن قبل جميع الأطراف.

وقال المصدر العسكري الليبي في تصريحات لوسائل الإعلام في أنقرة، إنه تم إجراء محادثات مع الجانب التركي بخصوص تنفيذ مقررات مؤتمر برلين وقرار وقف إطلاق النار، وما ترتب عليه من سحب القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا.

وأشار إلى أن تركيا رحبت بهذا المطلب تحقيقا لمبدأ السيادة الوطنية الذي لا يمكن التفريط فيه، بشرط أن يكون الانسحاب من الطرفين متوازيا ومتزامنا، بحسب تعبيره.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com