وزير سابق: تونس تلقت "طلبا أوروبيا" غير رسمي للتعجيل بتسوية ملف أملاك اليهود (فيديو إرم)
وزير سابق: تونس تلقت "طلبا أوروبيا" غير رسمي للتعجيل بتسوية ملف أملاك اليهود (فيديو إرم)وزير سابق: تونس تلقت "طلبا أوروبيا" غير رسمي للتعجيل بتسوية ملف أملاك اليهود (فيديو إرم)

وزير سابق: تونس تلقت "طلبا أوروبيا" غير رسمي للتعجيل بتسوية ملف أملاك اليهود (فيديو إرم)

كشف الوزير التونسي السابق حاتم العشي أنّ سفيرة الاتحاد الأوروبي السابقة في تونس حثّت سلطات بلاده التونسية، على تسوية ملف أملاك اليهود في تونس، قبل اللجوء إلى طلب تعويضات.

وقال حاتم العشي، الذي شغل سابقا منصب وزير أملاك الدولة، إنّ لقاء جمعه بسفيرة الاتحاد الأوروبي بتونس لورا بايزا، أبلغته خلاله (بصفة غير رسمية) بأنّ السلطات التونسية مدعوة إلى تسوية ملف أملاك اليهود قبل الاضطرار إلى دفع تعويضات وصفتها بالضخمة، معتبرا أنّ السفيرة مررت "رسالة سرية" إلى السلطات التونسية بأنّ عليها دفع تعويضات كبيرة في حال عدم تسوية الملف.

https://drive.google.com/file/d/1X6t1kY-CnxiKb2gYO07Zb_nrwoOSHrXd/view

وأكد العشي في حديث لـ "إرم نيوز"، أنّ الطلب ذاته تم تقديمه إلى المغرب والجزائر، لافتا إلى أن إسرائيل تستعمل هذا الملف كورقة ضغط سياسية لوضع هذه الدول بين خيارين، إما التطبيع والتنازل عن التعويضات، أو التمسك بهذه التعويضات في حال رفض التطبيع.

وعاد ملف أملاك اليهود بشكل لافت خلال الآونة الأخيرة إلى الواجهة في منابر إعلامية متعددة، وسط تضارب في الروايات والتصريحات بهذا الخصوص، وفي ظل مخاوف من أن يكون الدفع لفتح الملف وإدارته مقدمة لدفع تونس للتطبيع مع إسرائيل.
ومؤخرا، قال وزير إسرائيلي في تصريحات خاصة لـ"إرم نيوز"، إن تونس ودولا إسلامية أخرى في المنطقة، تستعد لتوقيع اتفاقيات تطبيع جديدة مع إسرائيل في إطار ما أسماه "اتحادا إقليميا وشرق أوسط جديدا".
وقال عيساوي فريج وزير التعاون الإقليمي في الحكومة الإسرائيلية، في حوار مع موقع "إرم نيوز": “أنا أرى في الأفق البعيد أن كل دول الشرق الأوسط ستكون ضمن اتحاد إقليمي وشرق أوسط جديد”.
وكانت صحيفة "تايم أوف إسرائيل" كشفت في تقرير لها بتاريخ 6 يناير / كانون الثاني 2019، عن بدء إسرائيل في مسار تقاضٍ للمطالبة بتعويضات من سبع دول عربية عن أملاك اليهود الذين أُجبروا على ترك تلك البلدان، مشيرة إلى أن قيمة المبلغ الإجمالي لتلك التعويضات قد يصل إلى 250 مليار دولار.
ووفق الصحيفة، فإنّ من بين هذه الدول تونس، التي تبلغ قيمة التعويضات المقدّرة لليهود المهجرين منها نحو 35 مليار دولار.
وكان آلاف اليهود من حاملي الجنسية التونسية، قد اضطُروا أواخر الستينيات وبداية السبعينيات من القرن الماضي، تحت ضغط الغضب الشعبي للمسلمين في تونس بعد حرب 1967، إلى ترك أملاكهم وعقاراتهم ومغادرة البلاد دون رجعة.
وكان يعيش في تونس أكثر من 100 ألف يهودي في خمسينيات القرن الماضي، بينما لا يتجاوز عدد اليهود فيها اليوم 1500 يهودي، وفق تقديرات رئيس الطائفة اليهودية في تونس بيريز الطرابلسي.
وفي وقت سابق في يناير / كانون الثاني الماضي، أثار النائب في البرلمان التونسي المجمّد الصافي سعيد ملف مطالبة إسرائيل بتعويضات عن أملاك اليهود، مشيرا إلى احتمال تقدّم إسرائيل بطلب رسمي للسلطات التونسية لتسوية هذا الملف، ومحذرا من استخدام تل أبيب الملف للضغط على تونس وجرّها إلى توقيع اتفاق سلام وتطبيع العلاقات، وفق تعبيره.
الوضع التونسي
وفي قراءته للوضع السياسي في تونس، أقرّ العشي بفشل الأطراف التي حكمت قبل 25 يوليو / تموز الماضي، وقال إنه كان جزءا من المنظومة الحاكمة ويعترف بفشلها.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com